اظهر تسجيلا مرئيا جديدا لتنظيم موال للقاعدة، تفجير محلات تجارية تابعة لأفراد حوثيين برداع محافظة البيضاء وسط البلاد وإعدام أحد الموالين للحوثي مهددة الحوثيين المعتصمين في العاصمة اليمنية، صنعاء والمحتجين على الجرعة السعرية في قيمة المشتقات النفطية ومطالبين بإقالة الحكومة بأنهم سيكونون هدف لهم. وحذر تنظيم "انصار الشريعة" في التسجيل الذي بثته "القاعدة" على قناة "الملاحم" اليمنيين من الانضمام إلى احتجاجات الحوثيين او من يسمون أنفسهم "انصار الله" بقيادة زعيمهم عبدالملك الحوثي، بحسب ما جاء في موقع شبكة "CNN بالعربية" الامريكية على الانترنت. وذكر التسجيل بأن على المواطنين الابتعاد عن الأماكن القريبة من الاعتصامات متهماً الحوثيين بالعملاء لإيران واتباع عقيدة المجوس. وأشار الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي خلال استقباله اليوم، ألن دنكن، المبعوث البريطاني الى اليمن إلى أن الجميع يتطلع إلى إنهاء الأزمة القائمة مع جماعة الحوثيين من اجل المضي قدما إلى ترجمة مخرجات الحوار الوطني الشامل والولوج إلى المستقبل المأمول. وكانت المفاوضات بين السلطات اليمنية والحوثيين تعثرت أول أمس الجمعة، وذلك بعد أن أعلنت مصادر مقربة من الرئاسة التوصل إلى اتفاق مبدئي حول تسوية بين الطرفين. وتتناول المفاوضات تسمية رئيس وزراء جديد، وخفضا جديدا لأسعار الوقود، وهما مطلبان رئيسيان للحوثيين الذين يطالبون أيضا ب"جدول زمني" لتطبيق نتائج الحوار الوطني الذي اختتم في يناير الماضي. وقالت مصادر مطعلة، إن الحوثيين يطالبون بتسليمهم محافظة حجة ومينائها (ميدي)، وعدم الحديث عن سلاح الحوثي، وعدم التدخل في الخلافات مع أي طرف أو دعمه بالجيش، كما يطالبون بفتح مكتب لهم في إيران، وكذلك مكتب لحزب الله في اليمن. وأصدر مكتب جمال بنعمر، مساء أمس الأول، بيانا شدد فيه على أهمية التنبّه إلى خطورة المرحلة، وأبدى ثقته في إمكان التعاون بشكل جدي وبنّاء والتوافق للإسراع في إيجاد حل سلمي، مؤكدا أن المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن تشكل مرجعية لحل جميع النزاعات ولاستكمال العملية السياسية. وأعربت الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية في اليمن، عن قلقها البالغ إزاء النشاطات العلنية للحوثيين، متهمة إياهم بالوقوف وراء "حالة عدم الاستقرار في البلاد".