أكد قائد محور الجوف إن ما حدث من انسحاب للقوات الجيش واللجان الشعبيه من الغيل كانا نصرا تكتيكي واستدراج الحوثيين الى الموقع وتم فيه تكبيد مليشيات الحوثيين خسائر فادحه في الارواح والعتاد . وقال العميد الركن عادل القميري في مداخله له على قناة السعيده " إن قوات الجيش وجهت للحوثيين ضربات مؤلمه من خلال الغارات الجويه ومن القصف المكثف بالمدفعية مما ادرى الى قتل عدد كبير منهم وتدمير عدد من العربات المدرعات . وأضاف ان الجيش قام بإستغلال هذا وقام بعمل وتم الإلتفاف من وادي السلامات وان قوات الجيش تحاصر مديرية الغيل ومسلحي الحوثيين وانهم تمكنوا من دخول مناطق جديده . وأشار الى أن الحوثيين استخدموا الكذب وسيله وانهم لم يستطيعوا كما يدعون السيطره على قرية الغيل والتي اصبحت منطقه مدمره وليس لها اي اهميه استراتيجيه وان القتال الدائر بين الجيش والحوثيين يساعدهم فيه اللجان الشعبيه الذين يدافعون عن ارضهم وليس كما يدعي الحوثيين إنهم عناصر الاصلاح . وكانت انباء اشارت الى أن مسلحو الحوثي تمكنوا من السيطرة الكاملة على مواقع الجيش واللجان الشعبية في مديرية الغيل بالجوف، في الوقت الذي شن فيه الطيران الحربي غارات جوية على مواقع تجمعات الحوثيين. وقالت مصادر محلية أن مسلحو الحوثي فجروا منزل الشيخ حسن ابكر بعد السيطرة عليه، لتؤكد مصادر في اللجان الشعبية أن منزل أبكر كان محل استهداف للحوثيين منذ أن بدأت المعركة قبل حوالي80 يوما وقد قصف بعشرات القذائف المدفعية المختلفة ولم يكن في الأخير سوى موقع عسكري كأي موقع من المواقع المذكورة. وأكد الصحفي اليمني مختار الرحبي، أن الشيخ الحسن أبكر اتصل به، متعجبا من حالة اليأس التي وصل اليها الكثير، وقال الرحبي: والذي رفع السماء بغير عمد أني لم أرى في صوته – أي الشيخ أبكر- أي تغير بل صوته الجهوري وضحكته المجلجلة ويتعجب كثيراً لمَ وصل بنا الحال هكذا من يأس. وأشار الرحبي الى أن الشيخ الحسن أبكر قال أن منزله كان الحوثيون يستميتون من اجل الوصول اليه، وأن انسحابهم كان فقط فخ للحوثيين بعد أن نسقوا مع الطيران الحربي لقصفه، مشيراً إلى أن قناة المسيرة التابعة للجماعة تتحدث عن قتلاهم وعن الفخ الذي نصب لهم. وقال الشيخ أبكر – بحسب الرحبي- "لن يكون البيت أفضل وأهم من شهدائنا، لا تهنوا ولا تحزنوا والله إننا مشروع شهادة وربينا أنفسنا على ذلك، ومعنوياتنا لم تهتز وحربنا لهم أشد وأنكى".
الشيخ الحسن أبكر يشرح أهم أحداث الجوف ( الثلاثاء 16 سبتمبر 2014)