اصدرت الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة مأرب والجوف بيان لابناء المحافظه يدعوهم الى التكاتف والتآزر لحفظ أمنهم واستقرارهم ويطالبون رئيس الجمهوريه بتوجيه القيادات الامنيه والعسكريه القيام بمهامها و واجباتها . نص البيان : بسم الله الرحمن الرحيم بيان صادر عن الأحزاب والتنظيمات السياسية محافظة مأرب يابناء محافظة مأرب :لستم بحاجة إلى إن يشرح لكم أين كان عن محافظتكم فانتم خير من يعرفها ويعرف أوضاعها وظروفها وخصائصها الاجتماعية والاقتصادية ، فقط أردنا مجددا التأكيد على إن دخول المحافظة في دائرة مناطق الصراعات والمواجهات المسلحة لا يشكل خطرا واستهدافا لجهة أو منطقة ما ولا حتى للمأربين جميعهم بل يمثل خطرا واستهدافا للبلد بشكل عام اقتصاديا واجتماعيا وامنيا،وهو الأمر الذي يحتم على الجميع إن يتحملوا مسؤولياتهم ويقومون بواجبهم تجاه أمنهم وسكينتهم واستقرارهم كلا في مكانه ومنصبة ووضعه سوى على الصعيد الرسمي والسياسي أو على الصعيد الاجتماعي والقبلي بغض النظر عن الانتماءات السياسة والفكرية والمذهبية .. وفي هذا الصدد نوكد على ما يلي: 1- نطالب رئيس الجمهورية بالتوجيه إلى قيادة المنطقة العسكرية والوحدات العسكرية والأمنية الأخرى للقيام بمهامها في حفظ الأمن والاستقرار في المحافظة وكذالك الحفاظ على السكينة العامة والسلم المجتمعي في مأرب وذلك عبر التصدي لكل من يحاول نقل براميل الباروت إلى مأرب وتفجيرها. 2- ندعو جميع ابنا مأرب إلى التكاتف والتآزر والتوحد لحفظ أمنهم واستقرارهم وإبعاد محافظتهم ومديرياتها عن منزلق المواجهات والاحتراب والتصدي لأي جهة تستهدف تفجير الأوضاع في مأرب . 3- ندعو ابنا مأرب على مختلف توجهاتهم وميولهم السياسية والفكرية والمذهبية إلى الحرص على حياة وسلم وامن الجميع والناي عن مخاطر القتل والموت بأيدي بعضنا البعض كوننا لا نستحق إن نقتتل ونموت في سبيل قضايا مركز حلها وحسمها ليس في مأرب وإنما في صنعاء،والتوجه عوضا عن ذلك إلى إحلال السلام والإخاء فيما بين الجميع . 4- نشدد على انتهاج الخيار السلمي لحل أزمة البلد الحالية ،ونؤكد على ضرورة إن يشمل ألحل محافظة مأرب كضرورة لا غنى عنها من اجل نزع فتيل الاحتراب والمواجهات ويحقق امن واستقرار المحافظة ،وسلامة أبنائها . 5- في العام 2011م أدرك أبناء مأرب ضرورة حفظ امن واستقرار محافظتهم وسلامة أبنائها عندما اتفقوا على تجنيب مأرب الانزلاق إلى مربعات العنف والاحتراب الأمر الذي ميزهم عن غيرهم فهل يفعلونها اليوم ؟ إن ذلك يتوقف إلى حد كبير على استشعارنا جميعا لمسؤوليتنا في هذه المرحلة ،ولأنشك إن الجميع يدركها . مأرب بتاريخ 18/9/2014م المؤتمر الشعبي العام التنظيم الوحدوي الناصري التجمع اليمني للإصلاح الجبهة الوطنية الديمقراطية الحزب الاشتراكي أليمني حزب الرشاد اليمني