علي البخيتي القيادي الحوثي مع الشيخ عبدالله صعتر القيادي الاصلاحي (أرشيف) قال القيادي في جماعة الحوثيين علي البخيتي إنه يتم معالجة الاخطاء التي رافقت ما وصفه ب " الثورة " والتي ادت الى سقوط العاصمة صنعاء وانتشار المسلحين الحوثيين في كل اركان مؤسسات الدولة وشوارع العاصمة صنعاء ". وذكر في اول منشور له بعد منشور اعتكافه على صفحته على الفيس بوك " إن دعوة عبدالملك في خطابه "الى الشراكة الوطنية مع الجميع وخص حزب الاصلاح بالاسم وقال إن الاتفاق الأخير "عقد شراكة" يحكم علاقتنا مع الجميع فإنه لم يكن يقصد أن نشاركهم في –بعض- مؤسساتهم التعليمية والاعلامية والحزبية في صنعاء، بل كان يقصد أن نشاركهم في ادارة البلد وتحمل المسؤولية. وأضاف البخيتي إن هناك توجيهات صدرت بإعادة المنازل والمنشآت التعليمية والحزبية التابعة للإخوان المسلمين "حزب الإصلاح"، وجاري البحث والتحقيق حول ما اخذ من بعض المؤسسات العسكرية التي لم تشترك في الحرب, وتمييزه عن ما تم أخذه من الفرقة الأولى مدرع واللواء 314 الذي كان في التلفزيون". وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي لازالت فيه مليشيات الحوثيين منتشره في شوارع العاصمة وفي كل المقار والمنازل التي قامت بإحتلالها ورغم تصريحات الناطق الرسمي بإسم الحركة إنه سيتم اخلاء المسلحين من العاصمة صنعاء اليوم . وقال البخيتي وهو قيادي معتدل في الحركة "أنا اخواني حتى يتم اخلاء آخر منزل لقياداتهم داخل صنعاء، انا اصلاحي حتى يتم الانسحاب من آخر مقر للإصلاح تم اقتحامه وآخر منشأة تعليمية تم التحفظ عليها، أنا اصلاحي حنى يتم الخروج من آخر بيت لقيادات حزب الاصلاح السياسيين أو المحسوبين سياسياً عليهم, أنا قناتي "سهيل" و "اليمن اليوم" -التي لا دخل لنا بما حصل لها- حتى تعاد لهما كل اجهزتهما ومعداتهما وتعاودا بثهما ويتم الاعتذار لكوادرهما من الجهات التي اعتدت عليهما. واضاف إنه يجب إعادة , ما أخذ من من مؤسسات الدوله واجهزنها المختله وتتوقف الممارسات الخاطئة التي رافقت الاحداث ودفعت الكثير من الشركات الى تعليق رحلاتها. وأشار البخيتي إلى زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي الأخير لم يتحدث بلغة المنتصر الذي يملي شروطه بل دعا فيه الى الشراكة الوطنية وقال إن الاتفاق الذي تم توقيعه هو عقد بيننا وبين بقية القوى السياسية .. مشيرا الى أنه شعر بأن هناك أمل في بناء دولة قوية وعادلة ويمن جديد. ووجه البخيتي رساله الى من وصفهم بالمتحوثين الجدد " بالقول الى " بعض المتحوثين الجدد موديل 2011م الى موديل 2014م الذين انتموا لأنصار الله طمعا في جاه أو مال أو سلطة أو غنائم، وبدأوا في المزايدة والتحريض عليّ أنا وبعض زملائي والتشكيك فينا نحن الذين وقفنا مع هذا التيار في أوج قمع النظام ومحاربته له، وسجنا وعذبنا نفسيا وجسديا بسبب مواقفنا تلك، وكنتم في تلك اللحظات إما صامتين خائفين او منافقين ومحرضين في بلاط السلطة او اصحاب مصالح - مع احترامي لمن كان نقدهم موضوعياً وبناءً- ". وأضاف "لو ترك الأمر لكم لخسر أنصار الله خلال عشرة أيام ما كسبوه خلال العشر السنوات الماضية, لكننا على يقين أن هناك قيادة حكيمة وأن هناك مجاهدين مخلصين كُثر هم من تتحقق على أيديهم الانتصارات العظيمة".