أكد زعيم حركة الحوثيين عبدالملك الحوثي رفض حركته لتكليف الرئيس عبدربه منصور هادي للدكتور أحمد عوض بن مبارك بتشكيل الحكومه ..ودعا أنصاره للإحتشاد الساعة التاسعة من صباح يوم غداً الخميس في منطقة السبعين . وأعتبر مراقبون إن دعوة الحوثي انصاره الى الاحتشاد في السبعين المكان الذي اعتاد الرئيس السابق "صالح " على حشد انصاره فيها والقريب من دار الرئاسه قد يمثل تطورا خطيرا وقد يساهم في جر العنف والفوضى الى البلاد. وقال الحوثي معلقا على تكليف بن مبارك "فوجئنا في نهاية المطاف بإتخاذ قرار بعد اللقاء بالسفير الأمريكي وقبل اللقاء تم بعدم اختيار هذا الشخص بمعنى ان هذا الشخص اختارته بعض السفارات لرئاسة الحكومة ". وأضاف "تم استبعاد شخصية معينة من قائمة الأسماء وعدة شخصيات لاتنطبق عليها المعايير المحددة في اتفاق السلم والشراكة وهذه المعايير لم تنطبق وهناك من توافقت عليه المعايير إلا انه ينتمي لحزب معين". وأشار عبدالملك الحوثي إلى إن التدخل الخارجي السافر حاول ان يدعم مظلة الفساد الذي اقر هو بفسادهم " .. فيما تدعم إيران سياسيا وماليا وإعلاميا الحوثيين وبشكل علني ". وكانت مصادر اعلاميه قالت يوم أمس ان عُمان ابلغت اليمن عن اعتراض الحوثيون على تكليف احمد بن مبارك لتشكيل الحكومه جاء من طهران ...وقال مراسل قناة العربية إن الرفض الايراني بسبب مؤهله العلمي الذي حصل عليه من احدى الجامعات العراقية ببغداد وأن هناك اعتقاد لديها إن بن عوض بعثي . وشن الحوثي هجوما على ما وصفها بالحمله الاعلامية التي وصفها بأنها عالمية " لتشويه اللجان الشعبيةا" (مليشيات الحوثيين ) .. مشيرا الى أنهم يعلمون علم اليقين بأن هذه العملية للجان الشعبية من الدقة والإتقان مراعية حساسية الوضع في صنعاء من حيث كثافة السكان والراي العام. وكان الحوثيين بعد دخول مليشياتهم صنعاء اقدموا على انتهاكات واقتحام ونهب الكثير من المنازل ومعسكرات الجيش وقاموا بنشر نقاطهم ورفع شعاراتهم في كل مكان مما اصبح مثيرا للقلق ومستفزا لسكان صنعاء المعارضين للحوثيين . وقال عبدالملك الحوثي :حصلت في هذه المرحلة حملة تحركت ضمن اللعب باوراق قذرة وعلى ثلاثة مستويات والمستوى الاول هو الإعلامي عبر حملة عالمية لتشويه اللجان الشعبية والثورة بكلها وهي بذلك تستهدف الشعب اليمني بكله ".. وتسائل " كيف تريدون ان تستهلوا مرحلة الشراكة والتوافق بهذه الطريقة ولذلك فالمرحلة حساسة جداً واي رئيس ترشحة سفارات اجنبية سيرى في المستقبل بأن المنة لها عليه وانها هي من اوصلته إلى رئاسة الوزراء والحكومة وبالتأكيد لايستطيع ان يقف امامها فيما يضر البلد او يمس بالبلد لانه يرى منها المنه ولايشرف أي شخص ان يقبل بدور هكذا مدعوماً ومقبولاً من سفارات خارجية" .