أثارت صورة لامرأة يمنية يفتشها حوثي مسلح بطريقة مهينة سخط كبير في الشارع اليمني. وتظهر في الصورة التي تداولت على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي امرأة يمنية في صنعاء تتعرض للتفتيش من قبل أحد افراد مليشيات الحوثي المسلحة بطريقة مهينة كسرت حُرمة ونواميس الاعراف والتقاليد في المجتمع اليمني المحافظ وتعاليم الدين الاسلامي، فيما يتعلق بخصوصية معاملة المرأة اليمنية، والمسلمة على السواء. واحدثت الواقعة سخط الشارع اليمني من خلال تعليقات ناقدة ورافضة ومستهجنة لمثل هذه السلوك الذي يرفضه المجتمع اليمني، حيث علق الناشط الحقوقي خالد الآنسي على صفحته بالفيس بوك على الصورة قائلاً: من نهبوا الملابس الداخلية من غرف النوم ليس غريب عليهم ان يفتشوا النساء في الشوارع. واضاف الانسي في 2011 كانت كاهنة الدواحش ورفيقاتها يهاجمن الثورة بعذر ان في تفتيش النساء ومن قبل لجان نسائية يعد انتهاك لحقوق الانسان واليوم النساء تفتش من المليشيات ولا نسمع لهن صوت بل على العكس نقرا لهن كتابات تدافع ضمنا عن حركة عنصرية وتبرر لهن وتجعل ما تقوم به هذه الحركة أفعالا ثورية وإنجازات وطنية .