هاجم القيادي في الثورة الشبابية خالد الآنسي أمين عام الحزب الإشتراكي ياسين سعيد نعمان بشده منتقداً شباب الثورة الذي خروجوا للتضامن معه واصفا ايها بالشخ السياسي ..وقال الآنسي في منشور جديد له على الفيس بوك : " اليوم تخرج المظاهرات وتسير المسيرات لان جنديا مس بذات سياسية وأصر على ان يفتشها مثلها مثل بقية الناس وحين رفضت وتجاوزته قام بصلف باطلاق النار جوا علها تخاف وتتوقف فإذا بصلبه ينتهي به بمظاهرات تمجد زعيما رفض ان يتساوى مع بقية الناس وأراد ان يكون شيخا سياسيا ….!!! زعيم لا يعرف سوى الانتقام من جندي قتل الهواء … زعيم لا يتسامح ولا يحصن الا من تصيب رصاصاته الابرياء …!!!" كما كتب الآنسي مقال بعنوان: لله … ثم للتاريخ الى :- ضمير ياسين سعيد نعمان … !!!! دون أدنى شك ان الكثير من نقاط التفتيش تمارس مهامها على بطريقة غير قانونية وتتصرف على نحو لا يحترم كرامة المواطنين وحقوق الانسان .!!!! وان بعض ضباطها وجنودها يكونوا في كثير من الاحيان اكثر صلفاً حين يجدوا من يعترض على قيامهم بمهمة التفتيش بطريقة مهينة او مستفزة …!!! وأن كثير من هذه النقاط تكون اكثر تعسفاً مع البسطاء والضعفاء واكثر تسامحاً وتساهلاً مع الأغنياء وذوي النفوذ وقد تفتش عن قطعة سلاح مع راكب في باص وتسمح لعشرات السيارات المليئة بالمرافقين المسلحين بالمرور دون تفتيش …!!! ودون أدنى شك اننا كنا نرفض تلك الممارسات من قبل الثورة وخلالها بمافي تلك الممارسات التي كانت تتم من نقاط تفتيش لقوات مؤيدة للثورة …!!!!! وكنا ومازلنا نغضب لعدم المساواة بين المواطنين اثناء التفتيش وخرجنا في ثورة تطالب بالمساواة وسيادة دولة القانون …!!!! اليوم نعيش قصة الجندي فيها ضحية لتربية عسكرية هيئته ليكون صلفاً حين يتعامل مع الناس فيكون المواطن البسيط الذي لا يجد من يتضامن معه حين تنتهك حقوقه ضحية لهذا الصلف ويكون الجندي ذاته ضحية لصلفه حين يتصرف بصلف مع سياسي له في الحكومة نصفها وفي المعارضة كلها ….!!! الصورة حتى الان جندي صلف أراد ان ينتصر للقانون لأجل نفسه وليس للقانون ذاته حين رأى سياسي يرفض ان تفتش سيارته مع ان لا حصانة له سوى الرغبة في ان يتمتع بالامتيازات التي يتمتع بها أصغر شيخ قبلي ينتمي لحزبه …!!!! ومثلما يرد علينا كثير من الجنود حين نعترض على تفتيشنا او تفتيش سياراتها بطريقة مستفزة رد هذا الجندي على الاعتراض بانه سوف يفتش حتى لو كان رئيس الجمهورية …!!!! الجندي لا يعرف قيمة ياسين لكونه ربما لا يعرف سوى سورة ياسين التي يقرأها على الأموات والسائق عنده ياسين قيمة شخصية وسياسية وحاكم غير متوج ومرشح المستقبل كرئيساً بديل ولذلك فاعتراض ياسين على التفتيش هو أمر بأن يتجاوز نقطة التفتيش …!!!! فيمضي بياسين وبمستقبله فيما العسكري يثأر لكرامته التي بعثرها الكبر السياسي وليس للقانون لكونه يعرف انه لم يوجد ليطبق القانون وانما ليكون نقطة قطاع رسمية لا تختلف عن نقاط القطاع القبلية …!!! يثأر فينتقم من الهواء فيطلق عليه الرصاص لان وقع الحوار وهيبة ياسين ومرافقيه توحي له بأن لا يرتكب حماقة اطلاق النار على السيارة كما يفعلوا مع البسطاء والسيارات التي تدل هيئتها على ضعف صاحبها …!!! فيجد هذا الجندي انه و صلفه صار ضحية للصلف السياسي والنفاق الحقوقي والمدني قبل ان يكون ضحية عدم احترام القانون ….!!! فتصبح الحادثة والأخطاء التي يرتكبها يوميا خطيئة كبرى ومحاولة اغتيال سياسي ويصبح مطلوبا للعدالة … لا تنتصر الا للأقوياء بل وتحولهم من ضحايا الى جلادين ….!!!! اليوم تخرج المظاهرات وتسير المسيرات لان جنديا مس بذات سياسية وأصر على ان يفتشها مثلها مثل بقية الناس وحين رفضت وتجاوزته قام بصلف باطلاق النار جوا علها تخاف وتتوقف فإذا بصلبه ينتهي به بمظاهرات تمجد زعيما رفض ان يتساوى مع بقية الناس وأراد ان يكون شيخا سياسيا ….!!! زعيم لا يعرف سوى الانتقام من جندي قتل الهواء … زعيم لا يتسامح ولا يحصن الا من تصيب رصاصاته الابرياء …!!! للأسف ارى ياسين قد اعجب بتحويل الحكاية قصة اغتيال دون ان يتحمل مسئولية تلك الفرية لانه لم يفتريها ولانه رواها على اساس كونها حادث امني ارتكب عرضا بسبب الانفلات الامني …. ونسي انه كل يوم يبهر قصته في الاولى والشارع بما يجعل نقطة التفتيش هي المحطة الاولى للاعلان عن مرشح الغد وتدشين الحملة الانتخابية ….!!! كلنا ياسين …. وعلى من يكونوا قد رموا في السجن لكي تستمر الحكاية ويعاد تلميع ياسين ونفض غبار ضحايا المبادرة الخليجية عنه 1000 ياسين ….!!!