نشر الصحفي والناشط اليمني الزميل محمد عبد العبسي، صورة مؤثرة عبر صفحته الشخصية، تظهر مسلحين تابعين لمليشيات الحوثي وهو يقومون بتفتيش جنود وعسكريين يرتدون زي الجيش اليمني، واستهجن العبسي هذا المشهد موجهاً تساؤلات مريرة إلى قيادات الأجهزة الأمنية اليمنية والنائب العام والمسئولين المختصين في اليمن: هل يرضى أحد منكم بكل ما يحدث؟! محمد عبده العبسي وكتب العبسي في صفحته معلقاً على هذه الصورة وعلى المشهد العام الحاصل في صنعاء، فقال: "أنا حزين لأن هذا البلد. كيف تنهب أسلحة القيادة العليا للقوات المسلحة والجميع صامتون وكأنهم غير معنيون؟
يا جلال الرويشان عرفتك مثقفا نزيها وإنسانا مستقلا أين أنت؟ هل أنت راض عن منظر الدبابات وهي تخرج من القيادة في طريقها إلى عمران وهمدان؟ أيرضيك حصار الأمن القومي المؤسسة الوحيدة التي لم تخترق فيما تبقى من جثة الدولة؟
يا دكتور عبده سعد أين أنت؟ عرفتك أكاديميا وعسكريا على درجة عالية من العلم والكفاءة رغم أنهم لم يعلموا بالكثير من توصياتك في لجنة الهيكلة؟ هل أنت راضي عن هذا الوضع؟ عن تفتيش رجل مليشيا لجندي يرتدي زي الجيش؟
أين أنت يا دكتور عبدالقوي جميل؟ كم أكبرت واحترمت جهودك وقيامك بتأسيس إدارة مكافحة الفساد بالداخلية هل يرضيك هذا الوضع؟
يا دكتور عمر عبدالكريم ما جدوى وجود البحث الجنائي الذي ترأسه إذا كان الجندي اليمني سيفتش هكذا؟
أين أنت يا دكتور علي الموشكي. لقد قمت بتدريب المئات بل الآلاف من المنسبين للمؤسسة العسكرية عندما كنت مديرا للتدريب في الحرس الجمهوري الذي دمروه وفكفكوه هل ترضيك هذه الصورة؟ آذن لم أنتم صامتون.
أين أنت يا دكتور فاروق حزام؟ أعرف أنك لم تزاول عملك بعد كنائب للمفتش العام للقوات المسلحة وانا على يقين أنك لن ترضى بهذه الصورة وبنهب سلاح الدولة الثقيلة لكن لم أنتم صامتون؟
أين أنت يا فندم عبدالرحمن راجح؟ أين أنت... القائمة طويلة. واشعر بحزن لأنني أعرف الكثير من قادة الجيش والأمن. أشخاص على مستوى عال من الكفاءة والعلم لكنهم صامتون وكأنهم قابلون بالوضع الجنوني الحالي
أين النائب العام؟ بموجب الدستور يفترض بالدائرة القانونية أن تحقق في كل الانتهاكات، لكنه ليس نائبا عاما وإنما النائم العام؟
أين أعضاء مجلس النواب؟ لو كان في هؤلاء ذرة احترام لقطعوا إجازتهم وفتحوا استجوابا وتحقيقا مع وزير الدفاع ورئيس الأركان؟
لم أذكر قادة احزاب المشترك والنخب السياسية فهؤلاء سبب الخراب الأممي ولا تعويل عليهم. إن كان لنا أن نعول على أحد فعلى أولئك القادة المجهولون داخل الجيش. أما إن صمتوا وباركوا الجحيم الانتقالي فعلى اليمن السلام"