غادرت اللجنة المكلفة بصياغة دستور جديد لليمن، الى ابو ظبي لعقد جلسات عمل تستغرق 3 أسابيع بمشاركة خبراء أممين، وذلك في إطار وضع المسودة الأولى للدستور، والذي من المقرر أن تنتهي من صياغتها بحلول أواخر نوفمبر المقبل. وأكدت مصادر قريبة من اللجنة ل"العربية"، أنه تم التأكيد خلال لقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي بأعضاء اللجنة، أمس، في صنعاء، على ضرورة الإسراع بصياغة مشروع الدستور بما يلبي طموحات اليمنيين في بناء دولة اتحادية من 6 أقاليم، وترجمة مخرجات الحوار الوطني في صيغ دستورية يستفيد منها جميع اليمنيين. ويأتي ذلك، في ظل محاولات حثيثة من جماعة الحوثي للتدخل ومحاولة التأثير على عمل لجنة صياغة الدستور والسعي لفرض بنود في مسودة الدستور. وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، يستميت الحوثيون في فرض مشاركتهم في الصياغة النهائية للدستور، وفرض بعض البنود، "بعد أن باتوا يسيطرون على معظم محافظات شمال البلاد، في حين يواجهون مواجهة شرسة في مناطق وسط البلاد بسبب انتشار مسلحين مناوئين لهم هناك".