أُعلن أمس مقتل القيادي البارز في تنظيم القاعدة ورفيق زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، تركي مشعوي عسيري في محافظة لحج خلال مواجهات مع قوات الأمن التي اعتقلت مرافقه بعد إصابته . وعسيري كان قد بايع في وقت سابق تنظيم داعش وأعلن ولاءه له. وقُتل عسيري أحد المطلوبين على قائمة ال85 التي أعلنت عنها الداخلية السعودية في شباط (فبراير) 2009. وعيّنت القاعدة عسيري أميراً على محافظة لحج ويُعد القتيل رفيقاً لزعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن. كما قاتل في: أفغانستان، والشيشان، والفيليبين، واليمن. وعلى رغم موقعه في التنظيم، إلا أنه أعلن ولاءه ومبايعته لخصمه اللدود، تنظيم «داعش» فور ظهوره. إذ قال عن «داعش»: «منهجها واضح لا لبس فيه، وهي الخلافة التي طالما حلمنا بها». واعتقل عسيري (39 عاماً) في أفغانستان خلال الحرب التي شنها التحالف الدولي ضد طالبان أواخر عام 2001 ومطلع عام 2002، ونقل من هناك إلى معتقل غوانتانامو، وقضى هناك أعواماً عدة، سُلم بعدها إلى السعودية عام 2006، ثم تسلل إلى اليمن في العام 2008، وقاتل في صفوف تنظيم «القاعدة» هناك. وأعلنته وزارة الداخلية ضمن قائمة المطلوبين ال85. وبمقتل عسيري (39عاماً) تتقلص قائمة ال85 إلى 65 مطلوباً، ويحمل عسيري، الذي كان قاتل في صفوف تنظيم «القاعدة» في كل من أفغانستانواليمن، الرقم 10 في القائمة، التي قتل من أفرادها تسعة في مواجهات وقعت داخل المملكة، وفي عمليات انتحارية، وآخر في لبنان. فيما تم توقيف 11 مطلوباً، وأطلق أربعة منهم لاحقاً.