لم يستطع مدرب اليمن، التشيكي ميروسلاف سكوب، أن يخفي سعادته بعد أن قدم فريقه أداء مفاجئا في مباراته الأولى في «خليجي 22» أمام البحرين وسط حضور جمهور يمني كبير والتي انتهت بالتعادل 0-0. المدرب التشيكي في عيد ميلاده التاسع والأربعين تحدث بنشوة، شاكرا لاعبيه والمشجعين بعد أداء «بأقل قدر ممكن من الأخطاء» للاعبين صغار السن في بطولة لم يحصل الفريق فيها ولو على نقطة منذ 2007. وفي المؤتمر الصحافي للمدرب الذي تولى قيادة المنتخب اليمني في وقت سابق هذا العام، شرح للصحافيين كيف ركض اللاعبون «من البداية للنهاية» لإسعاد الجمهور في الستاد وفي الوطن. وقال سكوب: «أريد أن أقدم شكرا كبيرا للجمهور لأنه كان رائعا، كانت مباراة جيدة، الجمهور ساعدنا جدا وكان وراءنا، كان الجمهور كبيرا جدا». وملأ الآلاف من المشجعين اليمنيين مدرجات ستاد الملك فهد الدولي في الرياض ولم يخفت صوتهم طيلة دقائق المباراة التي أقيمت في المجموعة الأولى. وأضاف سكوب: «أشكر اللاعبين لأنهم لعبوا بدون خطأ، بأقل قدر من الأخطاء، كل لاعب قدم كل ما لديه من أول لآخر دقيقة». وتابع مبتسما: «اليوم (أول من أمس الخميس) عيد ميلادي وكنت أتمنى من لاعبي فريقي في الصباح الخروج بالنقاط الثلاث لكنهم أعطوني نقطة واحدة ومنحوني هدية صغيرة». وتحدث سكوب بحماس بالغ حين سئل عن طريقة أداء فريقه الذي لم يفز ولو بمباراة واحدة في 6 مشاركات سابقة بكأس الخليج. لكنه حين أصبح أمام التفكير في المباراة التالية أمام قطر الأسبوع المقبل بدا في صوته الحذر أكبر من الفرح. وقال سكوب: «تابعت المباراة الأولى بين السعودية وقطر والفريقان جيدان ولعبا مباراة قوية، لا أعرف.. ربما أنها المباراة الأولى بالنسبة لهما وقد يختلف الأداء ضدنا في المباريات التالية».