قالت الفنانه اليمنية الشابة بلقيس احمد فتحي، إنها تفضل أن تكون قدوة لبنات جيلها ليحتذين بها في حياتهن اليومية. بلقيس أكدت أنها كانت في الماضي تخشى من كلام الناس والفضائح أما الآن فأصبحت أكثر شجاعة ولا تخشى من أى شيء. المطربة اليمنية أوضحت أنها بدأت تهتم بقضايا المعنفات في الوطن العربي بما فيهن اللاتي تعرضن للتحرش أو الاغتصاب وقالت: “أنا أو غيري لو تعرضنا لمثل هذا الموقف وقمنا بالإبلاغ عن المتحرش في الشرطة راح نضحى بأن يكون اسمائنا على كل لسان، ولكن عندئذ مئات بل ملايين البنات سيستفدن منا وكم قضية من ورائنا سيتم إنقاذ صاحبتها” حسب مجلة زهرة الخليج. وتابعت: “خلى الناس تتلكم مادام الحق معي وأحب أكون قدوة لبنات قد يستغنين عن حقوقهن”. وأضافت أنها سوف تبدأ رحلة البحث والتنقيب عن أسماء المؤسسات والجهات التي سوف تلجأ لها المرأة المعنفة. وفي بادرة إنسانية تعكس حجم المسؤولية الإجتماعية التي يجب أن يتحلى بها الفنان الحقيقي، من حيث المشاركة في قضايا مجتمعه بالشكل الذي يسهم بشكل أو بآخر في الحد من بعض الظواهر السلبية ، قامت الفنانة “بلقيس ” بنشر صوراً لها عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “انستجرام” تكشف من خلالها حجم الأمل الذي يطال الآنثى حين تتعرض للعنف ، حيث ظهرت ببعض “الكدمات” في الوجه ، في إشارة واضحة للتعنيف ، وكتبت بلقيس في صفحتها قائلة :”تحدثت منذ عامين في برنامج كلام نواعم عن رغبتي في دعم قضية النساء المعنفات في الشرق الأوسط، واليوم اعتقد أن الوقت قد أزف لبدء الخدمة المجتمعيه، راغبة في أن اقدم رسالة هادفة للمجتمع الذي تعيش فيه فئة ليست بالقليلة من النساء المعنفات في الشرق الأوسط، واليوم تبدأ اولى الخطوات “. وأضافت : ” بمجرد وضع مكياج “الخدع السينمائية” شعرت بالحزن، وحقيقةً رغبت في البكاء لما حصل من تشويه وإن كان متعمداً للتصوير فقط وسالت نفسي ، اذاً كيف تشعر المرأة المعنفة ضرباً وإهانةً فعلياً سواء من الناحية الجسدية أو النفسية، لست بصدد البحث عن لقب ولكن أريد أن أتعمق أكثر لخدمة هذه القضية كما سأسعى مع الجهات المعنية للكشف عن المستخبي ومحاربته وإفادة كل من تحتاج لمعلومات معينة عن دور الإيواء والعون وغيرها من الأمور.