قالت مصادر محليه بمحافظة مأرب إن وساطة تدخلت لوقف الاشتباكات التي اندلعت بين قوات من الجيش ورجال القبائل بعد اعتراض مسلحي القبائل المرابطين في مطارح نخلا والسحيل طريق كتيبه عسكريه قادمه من شبوه تتبع قوات الحرس الجمهوري السابق . وأضاف المصدر ل " المشهد اليمني " إن القبائل حاصرت الكتيه وإن القوة العسكرية "سلمت نفسها للقبائل وقوامها 130 جندي و 13 دبابة و10 ناقلات جند و 16 طقم تم ادخالها الى مطارح نخلاء بعد الإستيلاء عليها. واصيب في الأشتباكات 8 جنود و 5 من القبايل في حصيلة اوليه لازالت بحسب المصدر مرشحة للزيادة . وأشار الى أن رجال القبائل "طلبوا من قائد الكتيبه العودة إلا أنه رفض ما ادى الى وقوع تلك الاشتبكات. وقال المصدر إن "ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺤﺮﺱﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ السابق الذي كان يقوده أحمد علي نجل الرئيس السابق علي صالح كانت ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺷﺒﻮﺓ ﻣﺘﻮﺟﻬﺔ ﺍﻟﻰ ﺻﻨﻌﺎﺀ إلا إن الكتيبه تحركت " ﺧﺎﺭﺝ ﻋﻦ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺏ". واضافت إن " ﻗﺼﻒ ﻣﻦ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ الجيش ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻄﺔ ﻓﻲ ﺻﺤﻦ ﺍﻟﺠﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﻧﺨﻼﺀ ﻭﺍﻟﺴﺤﻴﻞ ﺑﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻜﺎﺩﻭﺷﺎ. وأشار الى ان الوساطة تدخلت من اجل تسليم تلك القوه الى قيادة المنطقة العسكرية الثالثة بعد ان تم السيطره عليها من قبل القبائل. ويخشى القبائل إن يكون وراء تلك الاحداث الرئيس السابق صالح وذلك بهدف تفجير الاوضاع في المحافظة التي تشهد توترا منذ فتره بسبب محاولات الحوثيين السيطره عليها.