قتل 12 شخصا، غالبيتهم من الصحفيين، وجرح آخرين بينهم أفراد من الشرطة، ظهر اليوم، في هجوم شنه مسلحون على مقر مجلة "شارلي إيبدو" في العاصمة الفرنسية باريس. وزار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مقر المجلة، ووصف الهجوم ب"الارهابي". وأعلنت الحكومة الفرنسية، حالة الإنذار القصوى في المنطقة الباريسية بعد الهجوم على مجلة "شارلي إيبدو". وذكرت محطة "بي.إف.إم تي في" نقلا عن مكتب المدعي العام للعاصمة الفرنسية القول إن "إطلاق النار داخل المجلة أسفر عن سقوط 11 قتلى على الأقل، كما نقلت عن المتحدث باسم الشرطة، لوك بويجنان، أن مسلحين دخلا مقر المجلة، وفتحا النار داخل المبنى". وكانت المحطة التلفزيونية نفسها قد نقلت عن مكتب عمدة باريس، في وقت سابق، أن الهجوم، الذي لم تتضح دوافعه على الفور، أسفر عن سقوط ستة جرحى على الأقل، وفق تقديرات أولية. ولفتت إلى أن الرئيس فرانسوا هولاند، وعدداً من كبار المسؤولين في الحكومة الفرنسية، في طريقهم الآن إلى موقع الهجوم، دون أن تورد مزيداً من التفاصيل. يُذكر أن مجلة "شارلي إيبدو" كانت قد أثارت غضباً واسعاً بين المسلمين بمختلف أنحاء العالم، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عندما نشرت رسوماً كرتونية، اعتبرت "مسيئة" للنبي محمد. كما سبق وأن تعرض مقر المجلة لحريق في نوفمبر 2011، في وقت أعلنت فيه عن اعتزامها نشر صورة على غلافها، يتضمن السخرية من الشريعة الإسلامية.