أعلن قيادي في أحزاب اللقاء المشترك عن وجود نقاش يدور حاليا بين احزاب اللقاء المشترك والحوثيين بهدف التوصل الى إتفاق ينهي الأزمة الحاليه في البلاد بعد تقديم الرئيس هادي وحكومة الكفائات لاستقالتهما . وكشف المتحدث بأحزاب اللقاء المشترك الدكتور محمد القباطي عن ما وصفها صيغة اتفاق أولية تجري مناقشتها بين احزاب المشترك وقيادات حوثية بموجبها يتم التفاوض مع الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة الكفاءات للعدول عن قرارهما بالاستقالة , وتأتي تصريحات القيادي في احزاب اللقاء المشترك والتي نقلتها صحيفة عكاظ السعوديه قبيل إعلان البرلمان تأجيل جلسته التي كانت مقرره اليوم الى موعد آخر لم يحدد للنظر في إستقالة الرئيس هادي. وقال القباطي: «وضعنا كأحزاب اللقاء المشترك فكرة عدول الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة الكفاءات عن قرارهما مقابل عدم التدخل في شؤونهما بحيث يعمل الرئيس بعيداً عن الضغوطات ويتم تنفيذ بنود البيان الرئاسي الأخير وتنفيذ اتفاق السلم والشراكة فوراً ومخرجات الحوار الوطني». وأوضح أن نص الاتفاق بين تكتل احزاب اللقاء المشترك الستة وممثلي الحوثي تم تأجيل الاعلان عنه حتى اليوم الأحد، مؤكداً بأن هناك تحركات سياسية تجرى حالياً لإقناع الرئيس عبد ربه منصور هادي للعدول عن قرار استقالته. وأشار إلى أن اهمية هذا الاتفاق تتكرس في ضمان عدم تعرض العملية السياسية في اليمن للخطر وتنفيذ جميع الاتفاقات والالتزامات بمسؤولية كبيرة واشراك جميع القوى في العملية السياسية دون استثناء، معتبراً أن البيان الرئاسي الذي تم التوافق عليه بين الرئيس والحوثيين شامل للمتطلبات وهو مؤشر إيجابي وضامن لعمل الرئيس بعيداً عن الضغوطات إضافة إلى مقترحات تمثل خارطة طريق . وأكد بأنه سيتم عقب الوصول للصيغة النهائية دعوة الأحزاب الأخرى بما فيها حزب المؤتمر وشركاؤه وجميع المكونات الموقعة على اتفاقية السلم والشراكة لمناقشتها وإقرارها. ودعا قباطي " الرئيس عبد ربه منصور هادي لسحب استقالته والعدول عنها فالعملية السياسية جارية ولا بد من إنجاحها وإخراج البلد إلى بر الأمان بدلاً من الدخول في نفق مظلم»، في الوقت ذاته تشير المعلومات إلى أن التواصل جار لتأجيل الجلسة البرلمانية لأربعة أيام جراء قيام الحوثيين بمحاصرة مبنى البرلمان والتحركات السياسية الجارية، وتعليق الجنوبيين مشاركتهم في الجلسة".