قالت مصادر إعلامية ان مسلحي الحوثي قامو بإطلاق الرصاص الحي على متظاهرين في العاصمة صنعاء، رفضوا إعلان الحوثي. ويحدث هذا في وقت، اختطف مسلحو الحوثي الناشط أحمد الوافي من وسط مدينة تعز ويقتادونه إلى جهة مجهولة، كما اقتحموا المركز الثقافي بمحافظة تعز بقوة السلاح. وفي وقت سابق، وقع انفجار عبوة ناسفة أمام القصر الجمهوري أدى إلى إصابة شخصين على الأقل. سياسيا، وفي أول قراراتها عقب الإعلان الدستوري، أصدرت ما تسمى "اللجنة الثورية للحوثيين" التي يقودها محمد الحوثي، قرارات جديدة تتضمن تعيينات. قرارها الأول يتضمن تكليف اللواء محمود الصبيحي قائما بأعمال وزير الدفاع، واللواء الرويشان قائما بأعمال وزير الداخلية. كما صدر القرار الثاني الذي ينص على تشكيل اللجنة الأمنية العليا برئاسة اللواء الركن محمود الصبيحي، وعضوية عدد من القيادات العسكرية والأمنية. وكان الحوثيون قد أصدروا إعلاناً دستورياً لإدارة البلاد بعد إحكام سيطرتهم على كافة مفاصل الدولة، وشمل الإعلان الدستوري الذي تم إصداره في مؤتمر عقد في القصر الجمهوري بالعاصمة صنعاء، حل البرلمان وتشكيل مجلس بديل من 551 عضواً يقوم بانتخاب مجلس رئاسي مكون من خمسة أفراد. ويقوم أعضاء المجلس الرئاسي بترشيح شخصية وطنية لتشكيل حكومة. وحدد الإعلان الدستوري المرحلة الانتقالية في اليمن بعامين، يجري بعدها التصويت على مسودة الدستور بعد تعديلها، ويتم إجراء انتخابات. وعن الحكومة الانتقالية، أشار الإعلان الدستوري إلى أن مجلس الرئاسة يُكلف بتشكيل حكومة كفاءات انتقالية، وخلال مدة أقاصاها عامان من الفترة الانتقالية، تعاد صياغة مسودة الدستور، ويجري الاستفتاء عليها، وتسن القوانين اللازمة، ثم تجرى انتخابات برلمانية ورئاسية. ونص الإعلان على أن السياسة الخارجية اليمنية ترتكز على أساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية، بينما الحقوق والحريات مكفولة وتحميها الدولة. ويستمر العمل بأحكام الدستور ما لم تتعارض مع الإعلان الدستوري.