نفى مكتب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن جمال بنعمر، علاقة "الاممالمتحدة" بمغادرة الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي منزله في صنعاء. وكانت وكالة انباء رويترز نقلت، اليوم، عن مصدر سياسي وصفته بال"كبير" القول إن "الأممالمتحدة التي أشرفت على التوصل لاتفاق جديد لتقاسم السلطة بين الحوثيين والأحزاب اليمنية الأخرى يوم الجمعة ساعدته في السفر إلى عدن". وقال مكتب بنعمر في بيان مقتضب "على عكس ما نشرته وكالة رويترز للأنباء من مزاعم عن دور محتمل للأمم المتحدة في مغادرة الرئيس عبد ربه منصور هادي لمنزله في صنعاء وتوجهه إلى عدن". وأضاف البيان "تؤكد الأممالمتحدة أن لا علاقة لها من قريب أو بعيد بهذا الأمر وتدعو وسائل الإعلام إلى توخي الحذر والدقة والتواصل معها قبل نشر أي أخبار تخصها".
وكانت مصادر قالت ان الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي وصل إلى مدينة عدن بجنوب البلاد وذلك بعد أن غادر منزله في العاصمة صنعاء المحاصر منذ أسابيع من قبل جماعة الحوثيين. واقتحم الحوثيين منزل هادي ونهبوا محتوياته فيما أصيب ثلاثه من حراسة منزله بجراح إثناء الاقتحام. وفرض الحوثيون الإقامة الجبرية على الرئيس المستقيل ورئيس حكومة الكفاءات وعدد من الوزراء، منذ 22 يناير الماضي عقب استيلائهم على دار الرئاسة والقصر الجمهوري. وكانت مصادر قد ذكرت في وقت سابق أن الوضع الصحي لهادي تدهور بشكل يستدعي نقله لخارج البلاد من أجل العلاج.