كشفت مصادر وثيقة الاطلاع ل " المشهد اليمني " عن الطريقة التي تم فيها تهريب الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي من منزله المحاصر في العاصمة صنعاء من قبل الحوثيين الى مدينة عدن. وبحسب تلك المصادر فإن الرئيس هادي تمكن بالخروج بمعية فريق طبي أرسله الرئيس السابق علي صالح وكانوا عبارة عن كوماندوز وهم من قامو بتهريبه. وذكر المضدر إن الفريق الطبي اختفى نهائيا مع الرئيس هادي الذي تم نقله من منزله الى عدن في تمام الساعه العاشره من مساء أمس . وأشار المصدر الى أن إحراج الرئيس هادي تم بالتعاون مع مشائخ و شخصيات كانت تزوره في منزله اثناء الاعلان عن اصابته بوكه صحيه خطيره ". وقال إنه تم تغطية خروجة بالإشتباكات التي وقعت في الصباحة المنفذ الغربي للعاصمة صنعاء والقريب نوعا من منزل الرئيس هادي الواقع على شارع الستين . من حانبه نفى مكتب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن صحة ما نشرته وكالة رويترز عن دور محتمل للأمم المتحدة في مغادرة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي سبق وقدم استقالته من منصب رئيس الجمهورية لمنزله في صنعاء وتوجهه إلى عدن. وقال المكتب في بلاغ أصدره اليوم " على عكس ما نشرته وكالة رويترز للأنباء من مزاعم عن دور محتمل للأمم المتحدة في مغادرة الرئيس عبد ربه منصور هادي لمنزله في صنعاء وتوجهه إلى عدن، تؤكد الأممالمتحدة أن لا علاقة لها من قريب أو بعيد بهذا الأمر". الجدير ذكره أن الرئيس هادي، كان قدم طلب استقالته من منصب رئيس الجمهورية إلى مجلس النواب في 22 يناير الماضي.