كشف الكاتب السعودي جمال خاشقجي، عن حقيقة المعلومات التي تدثت وجود قوات مصرية على الحدود السعودية الجنوبية لتأمين المملكة ضد أية هجمات محتملة من اليمن. وقال "خاشقجي" في تغريدةٍ له عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة، "تويتر"، إن "ما ذكرته مصادر عسكرية وأمنية مصرية لAP (أسوشيتد برس) من أن قواتٍ مصرية انتشرت على حدود المملكة والعراق غير صحيح البتة، بل لم تتم مناقشته، حسبما تؤكد مصادر سعودية".
وأعاد الكاتب السعودي تغريد مقطعٍ مصورٍ ل"سي إن إن" يوضح تدريبات القوات السعودية على حدودها مع اليمن، معلقًا عليه بقوله، إن "حدود السعودية واليمن محمية بأبناء الوطن، ولا تحتاج لغيرهم لحمايتها، وكل التسريبات عن الاستعانة بغير السعوديين غير صحيحة".
وكانت أسوشيتد برس، نشرت تقريرًا، حول اتفاق مبرمٍ بين السيسي وقادة دول الخليج، تقوم فيه دول النفط الخليجية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة والكويت؛ بإعطاء سلطات الانقلاب في مصر 30 مليار دولارٍ لإنقاذ اقتصادها المتضرر، وفي المقابل توفر مصر قوة عسكرية لمساندة تلك الدول؛ وذلك بحسب مصادر عسكرية مصرية، لم تفصح الوكالة عنها.
وأشار جمال خاشقجي إلى دراسة مركز بلفر بجامعة هارفرد الأمريكية، للباحث السعودي، نواف عبيد؛ تؤكد أن القوات السعودية لا تحتاج لأي دعم خارجي لمواجهة التحديات، ليؤكد "خاشقجي" بقوله: "ذهب كاتب مصري محترم، إلى أن المملكة تريد إسنادًا عسكريًا مصريًا على حدودها مع العراقواليمن. مصادري تؤكد أن هذا غير صحيح ولم يناقش مطلقًا".
من جانبه قال مصدر دبلوماسي يمني، في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط، إن مصر أرسلت أكثر من 25 ألفًا من قواتها المسلحة إلى جنوب السعودية، لحماية حدودها مع اليمن، حيث يسيطر المسلحون الحوثيون على مساحة كبيرة.
وأكدت المصادر اليمنية أنهم على يقين بأن القوات المسلحة المصرية، تقوم بتجهيز وحدة عسكرية، للتدخل السريع، إذا اقتضى الأمر؛ كجزء من التدخل الخليجي عسكريًا في اليمن.
وهذا ما أكدت عليه وكالة أسوشيتد برس، إذ قالت، إن دبلوماسيين غربيين وموظفين، فروا من اليمن، الأربعاء قبل الماضي (11 فبراير 2015)، بعدما اتسعت رقعة الاضطرابات، مع تحرك قوات خاصة مصرية وسعودية، وإنشاء وحدة عسكرية مشتركة؛ للتدخل السريع، إذا ساءت الأوضاع.