أكد رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح، محمد اليدومي، أن "الحوار" هو "الحل وهو المصدّْ والحاجز أمام العنف الذي يجب ألاَّ يكون هو الحاسم في حلحلة التباين في وجهات النظر". وقال اليدومي، في مقال، نشره في موقع "الاصلاح نت" إن "الحوار لمجرد الحوار مضيعة للوقت وإهدار للجهد الذهني دونما فائدة تذكر أو تحمد". وأضاف إن "الحوار الإيجابي المحدد بسقف زمني وهدف يعرف الجميع كيفية الوصول إليه هو الحوار الذي يجب الاحتكام إليه ويستحق الاحترام والتقدير". ووصف "الحوار" بأنه "قيمة إنسانية"، توصل إلى غاية يهدف المتحاورون إلى تحقيقها والخروج بنتائج تحقق للمتحاورين طموحاتهم وآمالهم في حياة كريمة وآمنة ومستقرة". وشدد على أن "الحوار هو الحل وهو المصدّْ والحاجز أمام العنف الذي يجب ألاَّ يكون هو الحاسم في حلحلة التباين في وجهات النظر". يشار إلى ان المكونات السياسية كانت تجري حوارا منذ تقديم الرئيس عبدربه منصور هادي استقالته في 22 يناير الماضي، في فندق "موفنبيك" برعاية اممية، بهدف التوصل إلى تسوية سياسية تنهي حالة الفراغ الدستوري، إلا أن "هادي" خلط الاوراق بمغادرته صنعاء السبت الماضي واعلانه سحب استقالته وتمسكه بالمبادرة الخليجية. وأعلن حزب التجمع اليمني للاصلاح، والحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الوحدوي الناصري، وحزب الرشاد تعليق مشاركتهم في الحوار، التي تشارك فيه جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "انصار الله". والتقى مستشار الامين العام للامم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن جمال بنعمر، اليوم، الرئيس هادي وبحث معه امكانية نقل الحوار من العاصمة صنعاء إلى محافظة تعز.