قالت مصادر أميركية إن واشنطن قررت وقف الحرب الجوية ضد تنظيم القاعدة، مؤقتا حتى يستقر الوضع في اليمن، وتوجد حكومة فعالة تتعاون معها القوات الأميركية ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) اللتان تقودان هذه الحرب. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، جين بساكي إن الولاياتالمتحدة "تراقب عن كثب" الوضع الراهن في اليمن. وأعربت عن "قلق الولاياتالمتحدة إزاء الأعمال التي قد تزيد من حدة التوتر وعدم الاستقرار في اليمن". ودعت الأطراف إلى عدم تصعيد الوضع، وتجنب العنف. وأضافت إن الولاياتالمتحدة على اتصال بالرئيس عبد ربه منصور هادي في عدن. وأن السفير الأميركي، ماثيو تولير، قابله أخيرا، لكنها لم تحدد وقت ومكان المقابلة. اعلنت الولاياتالمتحدة انها اجلت كل افراد طاقم سفارتها الذين كانوا لا يزالون متواجدين في اليمن لاسباب امنية وذلك بعد اعتداءات على مسجدي الحشوش وبدر بالعاصمة صنعاء اوقعت 142 قتيلا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جيف راثكي في بيان “بسبب تدهور الوضع الامني في اليمن، اجلت الحكومة الامريكية موقتا افراد طاقمها الذين كانوا لا يزالون في اليمن”. وكشفت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية، عن انسحاب 125 مستشاراً عسكرياً أمريكياً من قاعدة العند العسكرية في محافظة لحج بعد سيطرة تنظيم القاعدة على المدينة لساعات. ويعقد مجلس الأمن الدولي بعد ظهر اليوم الأحد اجتماعا طارئا لبحث الوضع في اليمن.