اكد شباب الثورة المعتصمين جوار معسكر القوات الخاصة بمدينة تعز والمطالبين بخروج الميليشيات المسلحة التي دخلت المدينة دون موافقة المحافظ واللجنة الامنية انهم ليسوا بحاجة إلى ارهابيين ليحاربوا الارهاب. وكان مصدر امني مسؤول قال لو كالة" سبأ" التي تسيطر عليها جماعة الحوثي المسلحة إن قوات الأمن الخاصة المتواجدة في منطقة الحوبان بمحافظة تعز تحركت في مهمة محددة تتمثل في ملاحقة الارهابيين من عناصر تنظيم القاعدة اينما وجدوا وانها ستسهم في حفظ امن واستقرار المحافظة وملاحقة عناصر الارهاب والقاعدة وعناصر داعش. واضاف الشباب المستطلع آراؤهم لم تكن يوما من الايام محافظة تعز مكانا للإرهابيين او مأوى لهم او تصدر الموت لليمنيين كما هي جبال مران. مشيرين إلى ان تعز هي مدينة الحضارة والنهضة والاعتدال والتسامح والتعايش على مر التأريخ ولم يذكر التأريخ يوما انها كانت بيئة خصبة للأفكار المتطرفة بل كانت مدرسة للاعتدال والوسطية وداعية للقيم المدنية والتعايش. كما اكدوا على رفضهم القاطع تواجد أي ميليشيات مسلحة في تعز تحت أي مسمى كان واعتبروا القوات التي دخلت تعز هي ميليشيات حوثية متنكرة بزي قوات الامن الخاصة وهي سبب من اسباب تنامي الارهاب والتطرف.