تتجه الانظار، ظهر اليوم، إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، حيث تعقد القمة العربية السادسة والعشرين برئاسة مصر، التي من المقرر أن تهيمن عليها الأوضاع في اليمن وفي دول عربية أخرى تشهد حالة عدم استقرار. وسيشارك في القمة العربية 14 رئيسا وملكا وأميرا في قمة شرم الشيخ من إجمالى 22 دولة عربية، باستثناء سوريا الذى سيبقى مقعدها شاغرا بموجب قرار مجلس الجامعة العربية بتعليق مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة العربية. وسيقر الزعماء العرب المشاركون في القمة قرارا رفعه وزراء الخارجية، قضى بإنشاء قوة عربية مشتركة، تضطلع بمهام التدخل العسكري السريع وما تكلف به من مهام أخرى لمواجهة التحديات التي تهدد أمن وسلامة الدول الأعضاء وسيادتها الوطنية وتشكل تهديدا للأمن القومي بما فيها تهديدات التنظيمات الإرهابية. وأعرب الرئيس عبد ربه منصور هادي عقب وصوله إلى شرم الشيخ، ولقائه مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، عن أمله "ألا يلقى اليمن مصير عدد من دول المنطقة التي تعاني شعوبها من ويلات المواجهات المسلحة وأعمال العنف الطائفي". وقال هادي إن "هناك محاولات بعض الأطراف الاقليمية التدخل في الشئون الداخلية لليمن، واستغلال الاختلاف المذهبي كوسيلة لبث بذور الفرقة والانقسام بين أبناء الشعب الواحد". وأعرب الرئيس اليمني عن خالص الشكر والتقدير للمشاركة المصرية العسكرية في عملية "عاصفة الحزم" فضلاً عن الدعم السياسي المصري المقدم لبلاده، داعيا ل"تعاون مصر وكافة الدول الشقيقة لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن وبسط الدولة لسيطرتها على كامل الأراضي اليمنية".