دعا رئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، الرئيس السابق علي عبدالله صالح، إلى الإسراع في تصحيح موقفه وترك اليمن كي يصبح سعيدا، الذي لن يكون كذلك إلا بخروجه وتركه. وقال العطاس في تصريح صحفي "هو (صالح) من تسبب في تدمير اليمن ودخوله في نفق مظلم". ووصف العطاس موقف صالح ب"السلبي"، مؤكدا أنه من يعبث بالأمور الأمنية بأفعاله غير الأخلاقية واللا مسؤولة، وأنه استدعى الحوثيين من "مران" وهو من أدخلهم إلى صنعاء بإسناد من بقايا الجيش الذي لا يزال تابعا له، بغرض الانتقام من الشعب اليمني ومستقبل أجياله. وشدد العطاس على ضرورة استكمال العملية السياسية، مشيرا إلى وجود جهود تبذل تفيد العملية السياسية بصورة صحيحة وتحل المشكلات من خلال الاعتراف بالمشكلة وطبيعتها ومن ثم حلها. وقال العطاس إن الجنوب يسعى إلى إيجاد صيغة جديدة من الشراكة مع الأشقاء في الشمال، معتبرا أن الوحدة في شكلها الحالي أثبتت فشلها، وأن هناك جروحا كبيرة ومشكلات لن تسوى بسهولة إلا من خلال إعادة ترتيب الشراكة من جديد. ورأى أنه على دعاة النظامين فصل الدولتين بإيجاد صيغة جديدة من الشراكة تضمن انسياب المصالح لأفراد الشعب اليمني شماله وجنوبه لإعادة الأمن والاستقرار لليمن وشعبه. وقال إن عملية "عاصفة الحزم" أتت في وقتها في ظل تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية والتهديدات الخطيرة لمستقبل الأجيال القادمة في الجنوب والشمال، التي هددت استقرار وأمن المنطقة برمتها. وأكد على ضرورة استمرارها، لتحقيق كامل أهدافها في استقرار أمن البلاد ودحر الأيدي التي تحاول أن تعبث باليمن بأكمله، إضافة لاستمرار الدعم المادي واللوجستي للشباب المناضل الذي يواجه الحوثيين وفلول بقايا نظام صالح في الجنوب الذين يختبئون في الأوكار.