هاجم الرئيس السوداني عمر البشير الحوثيون (أنصار الله)، ووصفهم بأنهم ""فئة باغية"، مشيراً إلى أن بلاده لم تتردد في اتخاذ قرار المشاركة في عاصفة الحزم، دفاعاً عن الشرعية في اليمن، ومد يد العون للرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي. وقال البشير في تصريحات صحفية، إن الجيش السوداني على أهبة الاستعداد لإرسال الآلاف من الجنود للمشاركة في الحرب البرية. وأضاف "مشاركتنا في الائتلاف العربي الذي تقوده المملكة، هي واجب ديني يمليه علينا ديننا الإسلامي الحنيف، باعتبار الحوثيين طائفة باغية، استقوت على أشقائنا اليمنيين بقوة السلاح، وسلبت الحكم من رئيس شرعي اختاره شعبه، ويجد إجماعاً واسعاً، لذلك قررنا المشاركة". وتابع "نحن على استعداد لتلبية كل ما يطلبه منا أشقاؤنا في المملكة العربية السعودية، الذين يديرون العمليات العسكرية على الأرض، ولدينا آلاف من الجنود الذين يقفون على أهبة الاستعداد، في انتظار إشارة التحرك". وأكد البشير أن الحملة سوف تتواصل حتى تحقق كل أهدافها المرجوة، وحتى يضع المتمردون السلاح، ويعودوا إلى طاولة المحادثات من جديد. وأكد أنه "من الخطأ الفادح أن تفكر أي دولة في العالم في تهديد أمن بلاد الحرمين الشريفين، فالقيادة السعودية، إضافة إلى أنها تجد تقديراً كبيراً في كل المنابر العالمية والمؤسسات الدولية، فهناك أكثر من مليار مسلم في كل أنحاء الأرض، مستعدون للتضحية بأنفسهم وكل ما يملكون في سبيل الحفاظ على أمن المملكة العربية السعودية، فهي أرض الحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية، ومهبط الوحي، ومجرد الحديث عن أمنها واستقرارها خط أحمر لا نقبل تهديده".