قال قيادي في المقاومة الشعبية بمحافظة الضالع ، إن المقاومة نصبت، الاثنين، كمينا مسلحا لرتل عسكري يتبع جماعة “أنصار الله” الحوثيون، وسط مدينة الضالع، أسفر عن مقتل 27 منهم وإصابة أكثر من 20 آخرين. وأضاف القيادي، مفضلا عدم نشر اسمه، أن 27 حوثيا قتلوا في الهجوم المسلح، فيما أصيب اكثر من 20 أخرين. ووفقا للمصدر ذاته، فإن الرتل العسكري كان في طريقة لمساندة اللواء 33 الموالي للحوثيين، الذي يقصف مدينة الضالع منذ أيام، بعد أن تمركز الحوثيين في مقر اللواء مجددا، عقب غارات جوية لطيران التحالف دمرت بعض العتاد العسكري بداخله. وقال القيادي في المقاومة الشعبية إن “رجال المقاومة الشعبية، سيطروا على مثلث العند بلحج، وأجبروا مسلحي جماعة الحوثيين على الانسحاب من المنطقة والتحصن في منطقة عقان، الواقعة بين تعزولحج، والتي تعرضت لقصف عنيف من طيران التحالف، الأحد. وقال المصدر إن رجال المقاومة سيطروا على منطقة “العشاش في محافظة لحج، وأسرو 24 مسلحاً حوثياً على الأقل. ولم يصدر عن جماعة الحوثي أي تعليق فوري حول ما ذكره القيادي في المقاومة الشعبية. و”المقاومة الشعبية” تتكون غالبيتها من أهالي محافظات جنوبية يرفضون التواجد الحوثي في محافظاتهم، وتنضم إليها في كثير من العمليات “اللجان الشعبية” الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي. ويشهد اليمن فوضى أمنية وسياسية، بعد سيطرة الحوثيين على المحافظات الشمالية منه وفرض سلطة الأمر الواقع، مجبرة السلطات المعترف بها دوليا على الفرار لعدن، جنوبي البلاد، وممارسة السلطة لفترة وجيزة من هناك، قبل أن يزحف مقاتلو الجماعة، المحسوبون على المذهب الشيعي، باتجاه مدينة عدن وينجحون في السيطرة على أجزاء فيها من ضمنها القصر الرئاسي. ومنذ فجر يوم 26 مارس/ آذار الماضي، تواصل طائرات تحالف تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية لقوات موالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، ومسلحي جماعة “الحوثي” ضمن عملية “عاصفة الحزم”، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً ل”حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية”.