صادق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على حركة تغييرات محدودة بالقيادات العليا للجيش بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية. وذكرت الوكالة اليوم أن السيسي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، صدق على حركة تعيينات محدودة بالقيادات العليا للجيش، شملت تعيين اللواء أركان حرب بحري أسامة منير قائدًا للقوات البحرية، خلفا للفريق أسامة الجندي. كما تضمنت الحركة، بحسب الوكالة، تعيين اللواء أركان حرب ناصر العاصي قائدا للجيش الثاني الميداني (يقوم بتأمين شمال سيناء، شمال شرقي البلاد)، بدلا من اللواء أركان حرب محمد الشحات. وأضافت الوكالة أنه تم تعيين اللواء أركان حرب محمد الشحات (القائد السابق للجيش الثاني الميداني)، في منصب مدير المخابرات الحربية والاستطلاع، خلفًا للواء صلاح البدري، الذي تم تعيينه مساعدًا لوزير الدفاع. وقال اللواء علاء عز الدين، الخبير العسكري والمدير الأسبق لمركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة المصرية، قال إن هذه التغييرات طبيعية، وتأتي في إطار تجديد الدماء بين قيادات الجيش. وفي تصريح لوكالة الأناضول عبر الهاتف، أوضح عز الدين، أن "هذه التغييرات لا علاقة لها بمشاركة مصر في التحالف العربي الذي يحارب الحوثيين في اليمن بطلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وليس له علاقة بتواصل عمليات الجيش في مكافحة الإرهاب وخاصة في شبه جزيرة سيناء المضطربة". وأشار إلى أن "القوات المسلحة تتميز عن باقي أجهزة الدولة، بتغييرات قياداتها، وأنها دائمة تجديد الدماء، وهو ما يحدث مرتين كل عام".