تزايدت الأنباء حول طلب الرئيس السابق علي عبدالله صالح الخروج الآمن له ولأسرته، في حين لم يصدر أي تعليق حتى الآن من قبل صالح أو حزب المؤتمر الذي يرأسه. وكانت قناة الجزيرة نقلت عن مصادر يمنية قوله إن صالح أرسل رسائل إلى دول خليجية حملتها قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام، لطلب الخروج الآمن له ولأسرته مبديا استعداده للتعاون، لكن طلبه قوبل بالرفض من السعودية. وأضافت المصادر أن العرض قدمه أبو بكر القربي وزير الخارجية السابق، وقيادات أخرى في حزب المؤتمر الشعبي ونقل مراسلها في الرياض تأكيد مصدر خليجي أن هناك محاولات للرئيس السابق لتأمين خروج آمن له ولأفراد أسرته، وأن وزير الخارجية القربي زار بهذا الخصوص عددا من الدول محاولا إقناعها بأن لا علاقة للمخلوع بالحوثيين. وأضاف المصدر أن طلب صالح رفضته الرياض، وقال إن "فرصة مُنحت للمخلوع من خلال المبادرة الخليجية، لكن هذه المرة لن تكون له أي فرصة". وحسب المراسل فان الرياض ردت بأن العملية لا تستهدف أشخاصاً بعينهم وانما تهدف إلى إعادة الشرعية، قائلاً ان القربي قد يزور العاصمة الروسية موسكو لهذا الغرض