حذر عدد من مشايخ وعقال أبناء محافظة ذمار من تحول الأحياء السكنية إلى ثكنات ومخازن للسلاح ما يعرض حياة المدنيين للخطر. ودعوا في بلاغ لهم، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، «جماعة الحوثي والوحدات العسكرية والأمنية للعمل على تجنيب المدينة المسالمة كل الأسباب التي تضر بأبنائها، لأنهم المسؤولون اليوم عما يجري في البلاد، وذمار لا حاجة لها بأي تجمعات مسلحة ولا تخزين للأسلحة، فأهلها يرفضون اللجوء للسلاح كما يرفضون قيام أي طرف بمهام الدولة أو تمكين قيادات الدولة لأي طرف من القيام بأعمالها». وطالب المشايخ إخلاء المؤسسات الحكومية من المجاميع المسلحة والأسلحة، وكذا إخراج الأسلحة من المخازن التي استحدثت لها والمنازل في أحياء المدينة وحاراتها حفاظا على سلامة المدنيين الأبرياء. محملين محافظ المحافظة وجماعة الحوثي المسلحة وقيادات المحافظة المسؤولية عما سيحدث نتيجة تعريض أبناء مدينة ذمار لمخاطر قصف الطيران الذي يرصد الثكنات ومخازن الأسلحة والمجاميع المسلحة. كان العشرات من المسلحين من أبناء مديرية مغرب عنس، أجبروا جماعة الحوثي المسلحة الحوثية على مغادرة نقاط التفتيش التي كانت قد نصبتها في الأسبوع الماضي في بعض المناطق بالمديرية عندما لجأت إليها بعد أن دحرتها قبائل مديرية القفر بمحافظة إب». وأكد مصدر ان «المسلحين من أبناء قبائل مغرب عنس سيطروا على جميع النقاط التي كان المسلحين الحوثيين يتمترسون فيها وفي مداخل المديرية وحدودها مع مديرية القفر المجاورة لها من الجهة الجنوبية، وأن هناك تنسيق قائم بين قبائل مديريتي مغرب عنس بمحافظة ذمار، والقفر بمحافظة إب المتجاورتين».