أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ، دعم الاممالمتحدة والتزامها بدعم الشرعية الدستورية في اليمن ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والحفاظ على وحدة وامن واستقرار اليمن واستكمال العملية السياسية وفقا للمرجعيات الاساسية وهي المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبدربه منصور هادي في مقر إقامته المؤقت في الرياض، للمبعوث الاممي، بحضور نائب الرئيس رئيس مجلس الوزراء خالد محفوظ بحاح، حيث جرى استعراض التطورات المتعلقة بالمشهد السياسي والتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الرياض وكيفية تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات العلاقة بالشأن اليمني ودور الاممالمتحدة في تحقيق الأمن والسلم. من جانبه قال الرئيس هادي "إن جميع اليمنيين بمختلف قواهم السياسية قد بذلوا كل ما يمكن بذله من اجل تجنيب البلاد الحرب وحماية السلم الاجتماعي". واستدرك هادي قائلا "الا ان تلك الجماعة الانقلابية لم تترك لنا وللعالم الا خيار مواجهتهم لحماية الشعب اليمني وآماله وأحلامه في العيش بأمن وأمان"، في إشارة إلى جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله". وأكد الرئيس حرص الحكومة الشرعية على حماية الشعب اليمني وتحسين ظروفه المعيشية في هذا الظرف الإنساني الصعب الذي تعيشه اغلب المحافظاتاليمنية وخاصة محافظة عدن. وأدان رئيس الجمهورية ما قامت به المليشيات الحوثية والقوات الموالية لصالح من مجزرة بحق المدنيين في منطقة التواهي بمحافظة عدن، حيث استهدفت تلك المليشيات المدنيين في سابقة بشعة قتل على إثرها ما يقارب من 50 شخص من الأطفال و النساء و العزل الذي كانوا ينزحون على مركب صغير من ميناء التواهي تم قصفهم بالدبابات بشكل مباشر ومتعمد. وأشاد فخامة الرئيس بالمقاومة الأسطورية، التي يسطرها ابناء محافظاتعدن الصمود وأبين وشبوة وتعز ومأرب والبيضاء وعموم الشعب اليمني في مختلف المحافظات لمواجهة المليشيات الانقلابية. وقدم هادي خلال اللقاء، للمبعوث الاممي شرحا مفصلا للتطورات السياسية.