حذرت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالا الطوارئ فاليري آموس من "تسييس المساعدات الإنسانية إلى اليمن". وقالت "نظرا للدور الذي تضطلع به الأممالمتحدة في تنسيق أنشطة الإغاثة في حالات الطوارئ بطريقة نزيهة ومحايدة، فإنني أرجو أن يتم توجيه المساعدة الإنسانية إلى اليمن من خلال الأممالمتحدة وقنوات المنظمة الإنسانية الدولية القائمة، ومن الضروري عدم تسييس تقديم المساعدات". وفي بيان أصدرته في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء بتوقيت نيويورك، رحبت فاليري آموس ب"بدء سريان الهدنة الإنسانية في اليمن". وأكدت على أن "تقديم مواد الإغاثة والمعونات الإنسانية لابد أن تتم من خلال الأممالمتحدة وقنوات المنظمة الإنسانية الدولية القائمة". وشددت على "ضرورة أن تمكن تلك الهدنة الوكالات الإنسانية من تكثيف إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى الذين في حاجة ماسة إليها". ودعت وكيلة الأمين العام، في البيان الذي تلقت الأناضول نسخة منه، جميع أطراف النزاع إلى احترام وقف الأعمال العدائية، وقالت إن "تلك الوقفة تمثل متنفسا للمدنيين ومن شأنها أن تسمح بتوفير المواد الغذائية والإمدادات الطبية وغيرها من المواد الأساسية للأشخاص الذين حوصروا في مناطق الصراع". وأعربت آموس عن "امتنانها للدول الأعضاء في الأممالمتحدة التي تدعم جهودنا وتمكن الوكالات الإنسانية والشركاء على الأرض من توفير المساعدات المنقذة للحياة".