كشف مسؤول أمريكي، الخميس، عن قيام خمس قطع بحرية يعتقد أنها تابعة للحرس الثوري الإيراني، بإطلاق عيارات نارية تحذيرية فوق سفينة شحن تحمل علم سنغافورة في الخليج. وبين المسؤول لCNN أن سبب إطلاق النار على السفينة واسمها "الباين ايتيرنيتي،"يحتمل أن يكون بهدف إيقافها. وبين المسؤول أن سفينة الشحن وبعد إطلاق النار التحذيري استدارت وهربت إلى داخل المياه الإقليمية للإمارات العربية المتحدة، وهو ما دفع بالأخير لإرسال ثلاثة قوارب تابعة لخفر السواحل. وبين المسؤول أن القطع البحرية الأمريكية تبعد 20 ميلا، ولم تصدر السفينة السنغافورية أي نداءات استغاثة. ويذكر أن هذه الحادثة تعتبر الثانية بعد قيام قوارب الحرس الثوري الإيراني باحتجاز سفينة شحن تابعة لجزر المارشال الأمر الذي استدعى بالبحرية الأمريكية للإعلان عن مرافقتها لسفن الشحن الأمريكية والبريطانية لفترة انتهت قبل أيام. من جانب آخر قال الصحفي أنيس منصور المتواجد في دولة جيبوتي لقناة الحدث أن إدارة ميناء جيبوتي ابلغت بقدوم السفينة الإيرانية بعد تغير مسارها بفعل ضغط التحالف العربي والضغط الشعبي اليمني الرافض قدوم السفينة . وأوضح الزميل أنيس منصور أن هناك حالة استنفار في انتظار وصول هذه السفينة من قبل الجالية اليمنية في جيبوتي والسلطات الجيبوتية وخبراء من الأممالمتحدة لتفتيشها ومعرفة حمولتها . وكانت دول التحالف قالت بأنها لن تسمح بمرور السفينة ما لم يتم تفتيشها عبر الأممالمتحدة. وكان مسؤولون أميركيون قد طالبوا طهران بتغيير خط سير السفينة التي تقول إيران إنها تحمل مساعدات لتتوجه إلي جيبوتي، حيث تشرف الأممالمتحدة علي توزيع المساعدات الإنسانية في البلد المضطرب. ونقلت وكالة أنباء ‘فارس' الإيرانية تأكيدها علي أن ‘إيران لن تسمح بتفيش سفنها المتوجهة إلي اليمن'، مما يتناقض مع قبول إيران إيصال المساعدات عن طريق الأممالمتحدة التي تقوم بتفتيش جميع السفن بطبيعة الحال كإجراء روتيني.