افاد صحفي في مدينة المحويت , شمال اليمن , ان هناك توتر بين الأهالي وبين قيادات حوثية بعد اصرارها على أخذ 10 ألف لتر بترول لصالح "المجهود الحربي" في ظل الحاجة الشديدة التي يعانيها الأهالي بسبب انعدام الوقود منذ أكثر من 50 يوما. واضاف الصحفي همدان العليي ان اسباب تأخر وصول كميات البترول لمحطات المحويت، إلى أن ملاك محطات بيع المشتقات النفطية في المحافظة، رفضوا في وقت سابق الذهاب إلى الحديدة لاستلام مخصصات المحافظة من البترول. واضاف ان السبب في رفضهم لأن الحوثيين فرضوا على كل محطة تسليم 10 الف لتر بترول لهم من اجمالي 25 الف لتر ستسلم لكل محطة. يعني 40% للحوثيين ، و60% للمواطنين. في حين أن المحطة الواحدة أحيانا تحتاج إلى 240 ألف لتر شهريا لتلبية احتياجات المواطنين. وقال ان أصحاب المحطات طلبوا من الحوثيين القيام بواجبهم في حماية المحطات وتنظيم عملية البيع لمواجهة احتمالية تدافع الناس وحدوث مشاكل لأن كميات البترول محدودة،فكان الرد بالرفض . كما أشار الى ان هناك أخبار تشير إلى أن أصحاب المحطات توجهوا إلى الحديدة قبل قليل، لكنهم حتى الآن يرفضون تقديم الكميات المطلوبة من قبل الحوثيين. وقال ان أخذ هذه الكمية من مخصصات المحافظة لصالح الحوثيين، يعني بأن البترول الذي سيتم توزيعه خلال الأيام القادمة قليل جدا.. ولن يكفي الناس.