برئاسة فجر الامل الخيرية ودروب النور و الإحسان عقد صباح اليوم حفل إشهار شبكة إنقاذ للإغاثة بمحافظة تعز واكد القائمون على الشبكة ان اشهار الشبكة تأتي استشعارآ بمسئولياتهم الاجتماعية والاخلاقية والمهنية تجاه ابناء المحافظة الذين يعانون نقصآ حادآ في الجانب الغذائي والصحي والإيوائي وازمات خانقة جراء انعدام الماء والكهرباء والمشتقات النفطية والمواد الغذائية بسبب الحرب الطاحنة التي تشهدها المحافظة وعدد من مناطق الجمهورية.. واكدوا في المؤتمر الصحفي وحفل الاشهار ان الشبكة تهدف إلى توحيد جهود الإغاثة وتجسيد مبدأ الشراكة المجتمعية بين المنظمات والمبادرات والتنسيق في إيصال المعونات إلى الأسر النازحة والمتضررة ومراكز الإيواء و استيعاب اكبر عدد ممكن من الاسر المتضررة والمحتاجة في المحافظة وبالذات في المناطق الريفية الأشدفقرآ.. واكد ان الشبكة تسعى الي التوسع في المجال الاغاثي الى اطراف محافظاتإب والحديدة ولحج. الجديرذكره ان الشبكة تضم في عضويتها اكثرمن خمسين جهة وجمعية ومؤسسة ومبادرة شبابية ومجتمعية..
من جانبه رئيس الشبكة بليغ التميمي دعارجال الاعمال والجهات في الداخل والخارج الى دعم الشبكة حتى تضطلع بدورها في إغاثة الاسرالمتضررة وفي بيان صادرعن الشبكة اكد عدم وصول اي معونا ت رسمية الى المحافظة سوى تلك المبادرات التي تتبناها الجمعيات والجهات المحلية .. "نص البيان " من مدينة تعز الجريحة ، من حيث الكارثة الإنسانية من بلد منكوبة تحرج ابناؤها عن رفع شكوى حاجتهم لأي جهة . إلى كل المنظمات الدولية الإنسانية الناشطة في مجال الإغاثة على رأسها الأممالمتحدة إلى كافة الجهات التي بذلت معونات إنسانيه لليمن إلى كل رجال الخير والأعمال المساهمون في مواجهة الكارثة الإنسانية في الداخل والخارج . نعلن اليوم رسمياً من رحم المعاناة وبلد الصبر والصمود إعلاناً رسمياً لإشهار تأسيس شبكة إنقاذ للإغاثة من أجل توحيد جهود الإغاثة لمواجهة الكارثة الإنسانية التي حلت على اليمن بوجه العموم وعلى محافظة تعز بوجه الخصوص ، فإن إتحادنا ليس عبثاً وإنما هول الإحتياج وكثافة الآلام هي من دفعتنا للتكتل لنقوى على تحمل المسؤلية الأخلاقية والمهنية للإسهام في تخفيف المعاناة . فقد تم إعلاناً رسمياً من قبل بعض وسائل الإعلام عن وصول المعونات الدولية لليمن فنحن هُنا في شبكةإنقاذ للإغاثة نعلن رسمياً عن عدم وصول أي معونات دولية إلى تعز ، وما تقدمه حملة غوث وعطاء التي قد بدأت بتقديم بعض المعونات لبعض المتضررين والنازحين كأول حملة إغاثية تدشن في تعز وبجانبها الحملات التي رافقتها لاتشكل سوى نسبة ضئيلة قياساً بحجم الإحتياج كونها مبادرات مصدرها أفراد قدمو معونات بشكل رمزي وكل يوم تزداد نسبة النزوح وتتضاعف المعاناة . فنحن نوجه خطابنا للقائمين على حصة معونات تعز الدولية إلى سرعة إيصال المعونات لكي تنقذ الناس مما لايحمد عقباه كمسؤلية مباشرة على عاتقها أمام مدينة هي الأكثر سكاناً وتأثيراً وتشريداً في اليمن . ونوجه خطابنا إلى أكثر من خمسمائة الف اسرة في تعز من النازحين والمتضررين كونوا اكثر صبراً وصموداً كما عهدناكم فنحن صامدون في طريقنا نحو العمل الإنساني مهما كانت العوائق شائكة ومعقدة وكيفما كانت الظروف الأمنية التي نتحرك من اجلكم في إطارها فنحن واصلون لامحاله في ريف او حضر وفي المحافظات المجاوره وإلى كل أسرة متضررة سنصل إليها مادمتم صامدون ... صادر عن الشبكة انقاذ للاغاثة تعز