أكد الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية في عدن علي الأحمدي أن المقاومة في جبهات شمال تتعرض لضغط طوال العشرة الايام الماضية وأن محاولات أختراق وتسلل تكررت من قبل الحوثيين لتلك المناطق, في جعولة ثم في بير أحمد إلا أنها منيت بالفشل بفضل صمود المقاومة وقصف قوات التحالف للآليات عسكرية وتجمعات حوثية وتابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وقال في مداخلة على قناة بلقيس الفضائية أن صمود المقاومة في عدن واكبه تقدم في جبهة المطار واختراق لجبهة المطار من جهة الجسر واختراق لاسواره كما حققت المقاومة تقدما في منطقة العريش وتمشيط المقاومة للمباني الموجودة فيها وتمركزهم على أماكن ومباني استراتيجية فيها وفق خطة محكمة مكنت الشباب من الوصول لمنطقة النصر. وأشار الأحمدي إلى أن جبهة المطار ومنطقة النصر باتتا تحت نيران وسيطرة المقاومة وأن الامور تسير لصالح شباب المقاومة, متوقعاً أن لا يحل شهر رمضان إلا وقد باتت مدينة عدن بكاملها محررة. وعن أهمية جزيرة العمال التي سيطر عليها شباب المقاومة قال الأحمدي أنه تم تطهير الجزيرة من الاليات العسكرية والمدرعات وسيتم السيطرة عليها قريبا لأنها تطل على أغلب مناطق عدن على الميناء في المعلا وخور مكسر وعلى المطار وتمثل موقع استراتيجي سيمكن المقاومة من قطع الامدادات على مليشيا الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق صالح. مشيراً إلى أن المقاومة تعد لمفاجأة كبرى ستربك الحوثيين وقوات الجيش المساندة له خلال الايام القادمة.