تحولت جنازة الشهيد "معين ملهي الخياط" الذي قتلته مليشيات الحوثي على خلفية مطالبته بدبة غاز من احد قيادتها الميدانية في مدينة إب الى تظاهره شعبية كبيره شارك فيها عشرات الالاف . وطالب المشيعون برحيل مليشيات الحوثي من محافظة إب وانهاء اختطاف مؤسسات الدولة اليمنية وجغرافيا الوطن. الجنازة التي انطلقت من مدينة إب القديمة بعد الصلاة على الشهيد الخياط في الجامع الكبير جابت عدد من شوارع المدينة قبل أن تصل بالجثمان الى مقبرة جرافة وسط مدينة إب حيث ووري الثرى فيها. المشاركون في التظاهرة إتهموا مليشيات الحوثي برفع الاسعار بطريقة جنونية وتحكمها بأقوات الناس والمواد التموينية والمشتقات النفطية ومادة الغاز وتحويلها الى بضائع تجارية لإثراء قادة تلك المليشيات . كما اتهموا تلك المليشيات ببيع تلك المواد الضرورية في السوق السوداء الذي انشئته ووفرة الحماية له عبر ميليشياتها على حد وصف المشاركون في التظاهرة". واكد عدد من وجهاء مدينة إب واعضاء في المجلس المحلي ل "المشهد اليمني " ان مليشيات الحوثي لم تكتفي بافتعال الازمات الاقتصادية الخانقة للمواطن بل افقدت المدينة والمحافظة الامن والاستقرار وبات المواطن يعيش بقلق امني واقتصادي يومي بسبب تلك المليشيات القادمة من خارج المحافظه. وكان احد قادة مليشيات الحوثي الميدانيين قد قتل الشهيد معين ملهي يوم أمس الاول وتركه ينزف حتى الموت بعد ان فتح النار عليه لاكثر من نصف ساعة مانعا المواطنين من اسعافه على خلفية مطالبة الشهيد معين ملهي بأسطوانة غاز ونتيجة لارتفاع صوته فتح عليه الجاني النار وارداه قتيل امام مرأى ومشهد جمع من المواطنين. وظهر مؤخرا طوابير طويلة لنساء وفتيات إب يقفن بانتظار الحصول على اسطوانة غاز أمام المحطات الرئيسة في المدينة وسط استياء كبير من ادارة عصابات الحوثي بتلك الطريقة العبثية والتخريبية التدميرية لشؤون المحافظة والتي تدهورت فيها الخدمات العامة بصورة مريعة رغم أن المدينة بعيدة عن أجواء الحرب ووصلتها كميات كبيرة من الغاز والمشتقات النفطية.