بحث وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اليوم، مع نظيره المصري سامح كري، والوفد المرافق له عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك منها التشاور حول الأوضاع في اليمن في ظل التطورات السياسية والأمنية هناك وموقف البلدين الداعم للشرعية في اليمن. كما تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات والتطورات الراهنة على المستويين الاقليمي والدولي، إلى جانب التشاور بشأن الأزمة السورية وتطورات الأوضاع في كل من العراق وليبيا فضلا عن الجهود المشتركة لمحاربة خطر الإرهاب المتنامي في المنطقة العربية، بحسب ما اوردته وكالة الانباء الاماراتية. وتم خلال اللقاء التباحث بشأن مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية وسبل تنميتها وتطويرها لتنتقل إلى آفاق أرحب ومستوى أكبر تميزا للتعاون والتنسيق الاستراتيجي بين البلدين بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين لاسيما في ضوء الظروف التي تمر بها المنطقة والتي تتطلب تضافرا للجهود وبناء استراتيجية عربية مؤثرة وقادرة على مواجهة التحديات المختلفة لاسيما تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف. وجدد الشيخ عبد الله بن زايد خلال اللقاء موقف دولة الإمارات الداعم لمصر سياسيا واقتصاديا والمؤيد لحق الشعب المصري في التنمية والاستقرار والنمو، مشيرا إلى أن مصر تعد ركيزة للاستقرار وصماما للأمان في منطقة الشرق الأوسط بما تمثله من ثقل استراتيجي وأمني في المنطقة وهو الأمر الذي يضاعف من أهمية مساندتها في تلك المرحلة الفارقة.