قالت وكالة الأنباء السعودية ان اللقاء الذي جمع ولي العهد السعودي "الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز"، بوزير الخارجية المصري سامح شكري بحث آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة إلى جانب المستجدات التي تشهدها الساحات العربية والإسلامية والدولية". وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية "بدر عبد العاطي" أن شكري، سيجري جلسة مباحثات رسمية مع نظيره السعودي "عادل الجبير"، بمشاركة وفدي البلدين. ولفت المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، إلى أن "المباحثات ستتطرق إلى التشاور حول الأوضاع في اليمن، في ظل التطورات السياسية والأمنية هناك، وموقف البلدين الداعم للشرعية في اليمن" كما ستتناول المباحثات "التشاور حول الأزمة السورية، وتطورات الأوضاع في كل من العراق، وليبيا، فضلًا عن الجهود المشتركة لمحاربة خطر الإرهاب المتنامي في المنطقة العربية". وقال "عبد العاطي"، إن وزير الخارجية المصري، سيتوجه فور انتهاء زيارته للمملكة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، لإجراء مباحثات رسمية مع نظيره الإماراتي، الشيخ "عبد الله بن زايد"، يتناول خلالها سبل دعم العلاقات الثنائية، والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.