اتهم وزير النقل في الحكومة الشرعية، بدر باسلمة، شركة النفط اليمنية التي تتخذ من العاصمة صنعاء مقرا رئيسيا لها، بالتلاعب بأسعار المشتقات النفطية وبيعها قي السوق السوداء، مؤكدا أن الحكومة الشرعية فرضت أمس ضوابط من شأنها منع سرقة المشتقات النفطية من قبل الحوثيين والقوى الانقلابية في البلاد. وقال باسلمة في تصريح لصحيفة "الشرق الاوسط" "مع الأسف، في فترة سابقة سجلت الحكومة اليمنية تلاعبا في المشتقات النفطية، وبيعها في السوق السوداء، وشركة النفط اليمنية التي مقرها صنعاء وهي المسؤول المباشر عن عمليات استيراد المشتقات النفطية قامت بتلك العمليات إضافة إلى المتاجرة به، وعليه جرى التوجيه بفرض القوانين التي تحمي تلك المشتقات من التلاعب". وأرجع باسلمة توجيه السفن التي تحمل المشتقات النفطية بالتوجه إلى ميناء عدن بدلاً من ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه القوى الانقلابية، إلى تسجيل الحكومة الشرعية، حوادث تلاعب بالمشتقات النفطية مؤخرا. وقال "جرى التوجيه بتطبيق القوانين اللازمة لذلك، وأن المصافي النفطية في عدن هي الجهة الوحيدة المستوردة له، منوها بأنه جرى إيقاف إدخال المشتقات النفطية إلى الحديدة، وأنه يجري إدخالها عبر ميناء عدن الدولي". وجدد وزير النقل التأكيد على أن مطار العاصمة صنعاء آمن وأن هناك إجراءات أمنية تقوم بها قوات التحالف لتأمين المطار ومحتوياته، كما أن هناك ثلاث رحلات تُسير باتجاه المطار وصوب مطار عدن الدولي في أيام الأحد، والثلاثاء، والخميس. وتوقع باسلمة، أن يجري تسيير الرحلات المباشرة إلى ومن مطار عدن الدولي صوب العاصمة السعودية الرياضوجدة الأسبوع المقبل، إضافة إلى شركات الخطوط الأخرى التي قدمت طلبات لهيئة الطيران المدني اليمني بشأن تسيير رحلاتها إلى مطار عدن الدولي، ومن بينها شركات الخطوط الجوية الإماراتية، وبعض شركات الخطوط الجوية العربية الأخرى.