دعا الاتحاد الأوربي جميع أطراف النزاع في اليمن إلى الامتناع عن استهداف البنية التحتية المدنية، وحثها "على الانخراط سريعا في عملية سياسية لوضع حد للنزاع، ومنع تعميق هذه الكارثة الإنسانية". وقال الاتحاد في بيان مشترك صدر، مساء الجمعة، عن كل من الممثلة العليا للامن والسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني ومفوض المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات كريستوس ستايليانيدس، إن "الغارات الجوية الأخيرة وقصف مرافق الميناء في الحديدة، خلقت عقبة إضافية أمام تأمين الغذاء، والوقود، والأدوية، والمواد الضرورية الأخرى، للتخفيف من حدة الاحتياجات الأكثر إلحاحا للسكان في اليمن". وجدد الاتحاد الاوربي التأكيد على دعمه الكامل لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد لاستئناف مفاوضات شاملة، داعيا جميع الأطراف اليمنية لاستئناف الحوار السياسي "دون شروط مسبقة". وأوضح البيان أن "للصراع الحالي في اليمن تأثير كبير على السكان المدنيين الذين يحتاجون الى مساعدات إنسانية عاجلة"، مشيرا إلى أن "إيصال المساعدات الإنسانية والإمدادات الأساسية، بما في ذلك الوقود والغذاء والسلع الأساسية إلى المواطنين اليمنيين، لا يزال في غاية الصعوبة".