كشفت مصادر في المقاومة عن سيطرة قوات الشرعية على منطقة "موقس" ومقر اللواء 19 مشاة في بلدة بيحان، بعد أن انسحبت منها الميليشيات الحوثية وقوات الحرس الجمهوري التابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح. يأتي ذلك بعد ساعات من نجاح التحالف في تدمير موكب التعزيزات العسكرية التي كانت في طريقها من مأرب لتعزيز المُتمردين في بيحانشبوة. وأشارت المصادر إلى أن ملشيا الحوثي وقوات صالح توجهت صوب منطقتي شعاب وعقبة القندع الواقعة على المشارف الحدودية الفاصلة بين محافظتي شبوةومأرب. من جهة أخرى، قال المتحدث باسم المقاومة في عتق، مبارك العولقي إن وحدة أمنية تابعة للمقاومة عثرت في مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة (شرق البلاد) على كميات كبيرة من المتفجرات، تشمل الألغام والعبوات الناسفة وصواعق وأسلاكا متفجرة، مخزنة في أحد المنازل الشعبية القديمة بالمدينة. وأوضح العولقي في تصريح لصحيفة "الوطن" السعودية، أن "المقاومة دهمت المنزل وقامت بتفكيك تلك المتفجرات والألغام التي كان يمكن أن تتسبب في إصابة كثير من الأبرياء، لافتا إلى أن التحقيقات الأولية التي أجرتها سلطات الأمن والمقاومة تشير إلى أن الميليشيات الحوثية وخلاياها النائمة تقف خلف تخزين تلك المتفجرات". ويأتي الكشف عن المخزن في الوقت الذي عقدت فيه المقاومة صفقة تبادل جديدة للأسرى مع المتمردين الحوثيين، حيث وصل إلى مدينة عتق عدد من شباب المقاومة الذين تم إطلاق سراحهم عقب احتجاز دام لأشهر.