ذكرت مصادر محلية ان 17 مسلح من ميليشيات الحوثى وصالح لقوا مصرعهم وأصيب 10 آخرون فى اشتباكات مع المقاومة الشعبية الموالية للشرعية فى منطقة "الأحيوق" بمديرية الوازعية، غربى محافظة تعز . وكثف طيران التحالف اليوم الاحد غاراته على مدينة "المخا" الساحلية فى محافظة تعز؛ تمهيدا لتحريرها من الحوثيين وقوات صالح، وتزامن القصف مع وصول تعزيزات عسكرية لقوات التحالف والجيش الوطني؛ تمهيدا لاستعادة السيطرة على المخا. وتتواصل معاناة سكان مدينة تعز وضواحيها، للشهر السادس على التوالي، مع إصرار ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح على إخضاعها لنفوذها. وبدأت معاناة تعز بزحف الميليشيات عليها وقصفها بشكل عشوائي، ومحاولة تجاوز المقاومة الشعبية التي تشكلت للدفاع عن المدينة وكبدت الميليشيات خسائر فادحة. من جهته، دفع فشل الميليشيات في السيطرة على تعز، رغم الخسائر التي تكبدتها، لفرض حصار مشدد على المدينة وضواحيها، حيث قطعت مياه الشرب عن السكان، وإمدادات التيار الكهربائي، ومنعت تزويد المدينة بما تحتاجه من الغاز المنزلي. كذلك منعت ميليشيات الحوثي وصالح أيضاً دخول المواد الغذائية وحتى الأودية الأساسية التي تحتاجها مستشفيات المدينة والتي باتت عاجزة عن القيام بدورها مع تزايد أعداد القتلى والجرحى التي بلغت أرقاماً مخيفة. من ناحيتها، دفعت أوضاع تعز المأساوية رؤساء وممثلي منظمات المجتمع المدني والإغاثة في تعز إلى توجيه نداء استغاثة إلى الأممالمتحدة، طالبوا فيه أمينها العام بالتدخل السريع لإنقاذ سكان المحافظة ووضع حد لمعاناتهم المتفاقمة. بدوره، ناشد نداء الاستغاثة من تعزالأممالمتحدة بالضغط على ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح لرفع الحصار عن المدينة والسماح بإدخال الغذاء والدواء، ووضع حد للقصف العشوائي بحق المدنيين والأبرياء. كما حذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة سيكون ضحاياها مئات الآلاف من الأبرياء.