قال مسؤول رفيع في شركة "لوكهيد مارتن كورب"، إن السعودية وقعت الأسبوع الماضي اتفاقاً مع الحكومة الأمريكية لشراء 320 صاروخاً إضافياً من طراز "باتريوت باك-3" التي تصنعها لوكهيد وقد تعجِّل بخططها لشراء أنظمة (ثاد) للدفاع الصاروخي الأطول مدى. وتشارك السعودية وهي حليفة رئيسية للولايات المتحدة في جهود التحالف الذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وتقاتل الحوثيين او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، الذين تساندهم إيران في اليمن الذين أطلقوا بالفعل صواريخ سكود على المملكة، حيث تشعر السعودية أيضاً بالقلق من تصاعد القوة العسكرية لإيران. وذكرت وكالة أنباء رويترز أن صفقة شراء صواريخ باك-3 جزء من اتفاق محتمل أكبر قيمته 5.4 مليار دولار لشراء ما مجموعه 600 صاروخ باك-3 وافقت عليه الحكومة الأمريكية في يوليو. وقالت شركة لوكهيد، إن صواريخ باك-3 تحمي من الطائرات والصواريخ المغيرة وتستخدم هذه الصواريخ بالفعل الولاياتالمتحدة وهولندا وألمانيا واليابان وتايوان والإمارات العربية المتحدة. وقال نائب رئيس التطوير في قسم الصواريخ ومكافحة النيران في شركة لوكهيد جو جارلاند لرويترز هذا الأسبوع إنه من المحتمل أن تشتري السعودية العام القادم صواريخ باك-3 الباقية في الاتفاق وعددها 280. وأضاف، إن السعودية تتطلع أيضاً إلى التعجيل باحتمال شراء نظام الدفاع الصاروخي المضاد للصواريخ الباليستية المعروف باسم (ثاد) الذي تبنيه أيضاً لوكهيد، وقد يتم التوصل إلى صفقة في هذا الشأن في عام 2017. هذا ورفضت وزارة الخارجية الأمريكية التعقيب على هذه الأنباء سواء بالتأكيد أو النفي.