قال شيخ قبائل الزرانيق يحيى منصر، إن محافظة الحديدة (غرب البلاد)، اصبحت سجنا كبيرا بسبب انقطاع الماء والكهرباء وإغلاق جميع المدارس والمستشفيات، الى جانب شح الطعام والأدوية، وارتفاع أسعار الوقود لمستويات قياسية في السوق السوداء. وأكد أن جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "انصار الله"، لا يوجد لها حاضنة شعبية في الإقليم، وأن المسؤولين في المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الحديدة عاصمة إقليم تهامة، هم من يروج للفكر الحوثي، ويقومون الآن بإكراه أهالي المحافظة على جمع التواقيع، تحت ما سمي الوثيقة المليونية لدعم جماعة الحوثي. وقال في تصريح صحفي نشر اليوم، "لو كان هناك أي امتداد أو تأييد للحوثيين في إقليم تهامة، فلماذا يقتلون الاهالي ويختطفونهم، ولماذا ينوب عنهم اعضاء المؤتمر الشعبي في الاعتقال والترهيب، ومن ذلك اجبار الاهالي على التوقيع على مثل تلك الوثيقة والتي تهدف الى صرف الانتباه عن الهزائم التي مني بها الحوثيون والرئيس المخلوع علي صالح". وأضاف "هؤلاء الانقلابيون باتوا جزعين بعد أن هزموا في معظم المحافظات اليمنية التي كانوا يحتلونها، وهم يدعون الآن تأييد أبناء الحديدة لهم، في حين يدرك الجميع أن جماعة الحوثي ليس لها حاضنة شعبية في كل إقليم تهامة بما في ذلك محافظة الحديدة، التي تعيش أوضاعا إنسانية متردية بسبب الاحتلال الحوثي لها". وقال منصر "بالامس اعتقل الحوثيون المتظاهرين من مرضى الكلى بسبب تدني الاوضاع الصحية، كما مارسوا صنوف التعذيب بحق السجناء الذين تظاهروا أمس الاول في السجن المركزي بسبب تدني الاوضاع المعيشية والصحية في السجن". وناشد شيخ قبائل الزرانيق، "دول التحالف والمجتمع الدولي بإغاثة أبناء الحديدة وإقليم تهامة التي يعيش فيها اليمنيون أوضاعا إنسانية استطيع وصفها بالكارثية، وأتمنى إعانة أبطال المقاومة الشعبية في الإقليم، الذين تصدوا للميليشيات الحوثية بأسلحتهم الشخصية".