أعرب مبعوث الامين العام للامم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، عن تفاؤله حيال فرصة جمع كل الاطراف في اليمن قبل منتصف الشهر المقبل في جنيف، مشيداً بالتزام المملكة على تحقيق السلام. وأعلن ولد الشيخ في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس)، ان فريقه بصدد التواصل مع الاطراف اليمنية حول آليات المحادثات المقررة الشهر المقبل. وأشار أنه "متفائل جدا بجولة المفاوضات التي ستُجرى خلال أسبوعين". وأضاف ولد الشيخ احمد "نحن متفقون بنسبة 90 في المئة على أن موقع المحادثات سيكون جنيف" مع عدم استبعاد عقد المفاوضات في مسقط. وقال الوسيط الدولي، إنه لمس خلال زيارته الأخيرة للرياض حرص المملكة على تحقيق السلام. وأضاف: "شعرت خلال محادثاتي في المملكة بوجود التزام واضح لدعم حل في إطار القرار 2216". وشدد على ان الاولوية هل لمراعاة الأوضاع الانسانية. وقال "هناك من جانب التحالف والحكومة اليمنية شروطا اولية" في طليعتها انسحاب المليشيات من كافة المواقع المأهولة بالسكان. ووفقا لاحد الدبلوماسيين، فان هذا الانسحاب يتطلب "خطة ووقتاً".