يعتزم موقع غوغل توسيع وجوده في الصين، وفقا لإريك شميت، رئيس الشركة المالكة لعملاق البحث. وغادر الموقع بر الصين الرئيسي عام 2010 بعدما أعلن أنه لن يفرض أي رقابة على نتائج عمليات البحث عبره. واتهم الحكومة الصينية بأنها وراء هجوم إلكتروني استهدفه مع شركات أخرى تعمل في مجال التقنية. ويتسق إعلان شميت مع تصريح لسيرجي برين، الرئيس المشارك لغوغل، الأسبوع الماضي بشأن خطط استعادة بعض خدمات غوغل في الصين. وخلال كلمة في مؤتمر "TechCrunch" في بكين، قال شميت إن غوغل لديه الكثير من الشركاء في الصين، وإنه يجري اتصالات مستمرة مع الحكومة الصينية بشأن وجوده وخدماته. وقال شميت: "اللافت أن غوغل لم يغادر أبدا الصين." وأوضح أن وجوده في الصين ساعده على المحافظة على تواصله مع الشركات الصينية الحريصة على نشر إعلانات عبر خدمات غوغل خارج البلاد. ولم يعط شميت تفاصيل خطط غوغل التوسعية. ويقول خبراء إنه من المحتمل أن يبدأ غوغل بنسخة صينية من متجر التطبيقات "أندرويد بلاي" التابع لغوغل. وتمثل الصين سوقا مهمة للكثير من الشركات بسبب الكتلة السكانية والإقبال على المنتجات التقنية.