جدد مبعوث مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، التأكيد على تفاؤله بشأن مفاوضات "جنيف2" التي من المقرر ان تنطلق منتصف الشهر الجاري بين الحكومة الشرعية والحوثيين او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وتوقع ولد الشيخ في حوار مع صحيفة "العربي الجديد" تنشره كاملا يوم غد الاربعاء، أن يبدأ وقف اطلاق النار في منتصف نوفمبر الجاري. واعترف ولد الشيخ أنه في "الجولة السابقة من جنيف "كنا نلمس عدم جدية من الأطراف الدولية"، على عكس ما يقول، إنه حاصل اليوم. وأشارت "العربي الجديد" إلى أن ولد الشيخ سيتطرق إلى أسباب موجبة تفاؤله بإمكان نجاح مؤتمر جنيف، وأسباب تأخر انعقاده، كما سيطرح للمرة الأولى، أفكاراً ستحضر على طاولة الحل لناحية مراقبة وقف إطلاق النار الذي قد يحصل قبل 15 نوفمبر الجاري. ولفتت الصحيفة إلى أن المبعوث الاممي سيتطرق إلى "الحوار السعودي - الإيراني وضرورته حول اليمن، وعن إجراءات بناء ثقة قد تشهدها الساحة اليمنية، قبل منتصف الشهر الحالي، من شأنها وضع أسس إنهاء الحرب واستعادة ما تبقى من الدولة اليمنية ومؤسساتها، وحضورها على قاعدة الاعتراف بالحكومة الشرعية وإنهاء الانقلاب ومفاعيله، فضلاً عن حديثه عن أسباب عدم زيارته عدن خلال تواجد حكومة خالد بحاح فيها".