أكد وزير الخارجية رياض ياسين، التزام الحكومة الشرعية، بحضور مؤتمر "جنيف2" للتشاور حتى وإن انسحب وفد جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله" والرئيس السابق علي صالح من المشاورات المزمع انعقادها منتصف نوفمبر الجاري. وأشار ياسين إلى أن "ذلك يأتي كنوع من التزام الشرعية اليمنية أمام المجتمع الدولي, واحتراماً للدعوة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للرئيس عبدربه منصور هادي". وقال ياسين "الشرعية لم تخاطب الأممالمتحدة بشأن عدم مشاركة المتمردين ونحن ملتزمون وسنحضر بحسب خطاب الرئيس بان كي مون وبحسب المشاورات التي تتم بيننا وبين إسماعيل ولد الشيخ أحمد, فنحن ملتزمون أمام المجتمع الدولي وعلى قدر عالٍ من المسؤولية". وتوقع ياسين في تصريح لصحيفة "الرياض" السعودية في عددها الصادر، اليوم، عدم التزام الحوثيين والمخلوع في مشاورات جنيف2, "وأنهم سيكررون في هذه الجولة ماحصل في جنيف1, الأمر الذي يدل على تهربهم وإدانتهم في أنهم عنصر تخريب وهدم في اليمن وهم المسؤولون عن الجرائم والمجازر التي تتم على يد ميليشيات الحوثي وصالح". وأوضح ياسين أنه حتى الآن لم يتحدد عداد الوفد اليمني المشارك أو من يترأسه, "كما أن الشرعية ماضية في استعادة باقي الأراضي اليمنية وترحب بأي حلول سلمية من انسحاب الحوثيين من المناطق التي يحتلونها والإفراج عن المحتجزين لديهم والمعتقلين, فالحكومة تريد تطبيق قرار مجلس الأمن 2216 الذي يرفضه المتمردون ويتحملون كامل المسؤولية في ذلك".