نظم موظفو شركة مصافي عدن، اليوم، وقفة احتجاجية للمطالبة بإعادةتشغيل المصفاة، وإنقاذها ووقف التدهور في جميع مرافقها. وطالب الموظفون بإعادة تشغيل المصفاة التي تعد من أقدم المصافي في منطقة الشرق الاوسط. كما طالب الموظفون في وقفتهم الاحتاجية التي نفذت صباح اليوم في ساحة المصفاة، بإيجاد نفط خام لإعادة تشغيل المصفاة. وردد الموظفون شعارات مناهضة للفساد، هاتفين "لاللفساد ولا للتخريب". وقررت إدارة شركة مصافي عدن في مطلع أبريل الماضي، إغلاق مصافي عدن النفطية البالغة طاقتها 150 ألف برميل يومياً، عقب اجتياح الحوثيين او من يسمون انفسهم "انصار الله"، وقوات الرئيس السابق علي صالح لمحافظة عدن في مارس الماضي. واستهدف الحوثيون خزانات تابعة لمصافي عدن عدة مرات اثناء اجتياحهم للمحافظة واندلاع المعارك مع المقاومة الشعبية. وتصدر مصفاة عدن في المتوسط نحو 50 ألف طن من النفط شهرياً ووقود الطائرات أحياناً، ويعتمد اليمن على واردات البنزين والديزل، التي تبلغ نحو 300 ألف طن شهرياً. يشار إلى ان شركة مصافي عدن تأسست بموجب القانون رقم (15) لعام 1977م لتكون المسؤلة والمشغلة لمصفاة عدن ومنافعها وملحقاتها الواقعة في عدن الصغرى، البريقة وكذلك لإدارة عدن لتموين البواخر بالوقود الواقعة في التواهي، عدن، بعدما آلت ملكية هذه المصفاة بجميع منافعها وملحقاتها للدولة اليمنية في مايو 1977م من مالكها الأول شركة الزيت البريطانية المحدودة (BP) التي أنشأت هذه المصفاة بأكملها في الأعوام 1952م - 1954م وبدأت بتشغيلها في يوليو 1954م بطاقة تكريرية تصل إلى 150 ألف برميل في اليوم (نفط الكويت).