ذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية أن أحد ابرز الأثرياء السعوديين قد حصل على حصانة قانونية (دبلوماسية) في بريطانيا بعد تعيينه بصفة دبلوماسي كاريبي يمثل دولة سانت لوشيا. وأوضحت الصحيفة في تقرير كتبه كبير مراسلي الشؤون الخارجية فيها إن "اسم الثري السعودي وليد الجفالي ظهر في قائمة الدبلوماسيين في لندن بوصفه الممثل الدائم للمنظمة البحرية الدولية (IMO)". وظهر اسم الجفالي أول مرة في القائمة الدبلوماسية في بريطانيا في سبتمبر 2014، ويسمح القانون الدولي للدول أن تعين أشخاصا يحملون جنسيات أجنبية كدبلوماسيين يمثلونها، على الرغم من أن ذلك تقليد غير شائع ونادرا جدا في السلك الدبلوماسي. ونقلت الصحيفة عن مصدر في الدولة الكاريبيية قوله إنه "طُلب من الجفالي تمثيل الجزيرة لنجاحه الراسخ كرجل أعمال وقيامه سابقا بمهمات دبلوماسية". وأشار المصدر إلى أن الجفالي "يؤدي جميع الواجبات المأمولة والمطلوبة منه في المنظمة البحرية الدولية" وأضاف "من المهم الإشارة إلى أنه يسند فخامة الدكتور الجفالي في عمله كادر مختص يحمل خبرة عقود في العلاقات الدولية والقانون البحري والدبلوماسية". ويرأس الجفالي مجموعة الجفالي وهي من اكبر التكتلات التجارية في المملكة العربية السعودية، ويحمل شهادة الدكتوراه في علم الجهاز العصبي من أمبريال كوليج في لندن. وتقول الصحيفة إن دولة سانت لوشيا أعلنت أنها ستفتتح قنصلية شرفية في المملكة العربية السعودية، بعد عام من تعيين الجفالي في بعثتها في لندن. وإن الجفالي رفض الإجابة على أسئلة الصحيفة ولم يوضح إن كان على علاقة بقنصلية سانت لوشيا في السعودية.